حركة "حمس": الأمل الذي جاء به الحراك يذبل يومًا بعد يوم
5 نوفمبر 2019
انتقدت حركة مجتمع السلم، بشدّة المسار الانتخابي الحالي الذي يهدف حسبها، إلى إعادة تجديد النظام ويشكّل خطرًا على إمكانية التوافق وتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
حركة مجتمع السلم: "الحراك يبقى هو الضامن الأساسي لإنقاذ مسيرة الإصلاح والتغيير"
وأوضحت حركة مجتمع السلم "حمس" في بيان لها، عقب اجتماع مكتبها الوطني أن مسار الانتخابات الرئاسية يسوء أكثر فأكثر، مشيرةً إلى أن تطوّرات الملفّ تؤكّد أن النظام السياسي يعمل على تجديد نفسه وعلى الاستمرار بنفس الذهنيات والأدوات والوجوه.
اقرأ/ي أيضًا: أحزاب الجزائر تبحث عن شبابها
وقالت الحركة المحسوبة على التيّار الإسلامي، إنّ هذا "الوضع يجعل الأمل الذي جاء به الحراك يذبل يومًا بعد يوم والاحتقان في كل المستويات يتّسع، بل إن قطاعات واسعة ممن عقدوا الأمل في الانتخابات الرئاسية خابت ظنونهم وأسقط في أيديهم".
وحذرت "حمس" الرافضة للانتخابات، من أنّ فرض الرئاسيات بالشكل اللامعقول الذي يتّضح أكثر فأكثر، سيجعل هذا الاستحقاق تهديدًا على إمكانية التوافق والاستقرار وانطلاق عملية التنمية مما يعرّض البلد لمخاطر عظيمة في آجال غير بعيدة.
وبحسب أكبر حزب معارض في البرلمان، فإنّ الحراك المليوني الذي شهدته جمعة الفاتح تشرين الأوّل/نوفمبر الماضية يستحقّ الإشادة، وهو يدلّ على أن "وعي الجزائريين لم تؤثّر فيه الأراجيف ومحاولات الاحتواء، وأنّهم لا زالوا متمسّكين بمطالب التغيير".
كما تؤكّد هذه التعبئة الواسعة وفق حركة الراحل محفوظ نحناح، على أن الحراك يبقى هو الضمان الأساسي لإنقاذ مسيرة الإصلاح والتغيير التي انطلقت في 22 شبّاط/فيفري ولحفظها من الكيد المضاد للحرية والإرادة الشعبية الفعلية.
وتأسّفالبيان، الممضى من طرف عبد الرزاق مقرّي، مما وصفه بـ"استمرار ذهنية احتقار الشعب الجزائري والتفريط في مطالبه، رغم الوعود باحترامها كلّها، ورغم الأعداد الهائلة التي تخرج كل يوم جمعة، لا سيما في عاصمة البلاد، ورغم الرفض المعبر عنه بوسائل عدة لسياسة الأمر الواقع".
وفي أزمة القضاة، أدانت الحركة استعمال القوّة داخل المحاكم، وقال إنّ هذه سابقة خطيرة تدلّ على توجّه ممنهج للقمع الذي لا خطوط حمراء له، مشيرةً إلى أن الذين تسببوا في هذا الانحراف، كائنًا من كانوا، فاقدون للرشد وللمسؤولية.
وأضافت أن الذي حدث "يجب أن يكون درسًا لقطاع العدالة وكل القطاعات بأنّ السكوت ومجاراة الظلم والتسلط والتزوير والهيمنة، في أيّ وقت من الأوقات، خوفًا أو طمعًا، سيشكّل بيئة قمعية لا ينجو منها أحد، آجلًا أم عاجلًا".
اقرأ/ي أيضًا:
الكلمات المفتاحية

الفنان مداني نعمون في ذمة الله.. الجزائريون يودعون بتأثر "عمّي برهان"
توفي الفنان الجزائري القدير مداني نعمون، عن عمر ناهز السبعين عامًا، بعد مسيرة طويلة من العطاء في ميادين المسرح والدراما التلفزيونية والسينما، خلّف فيها بصمة راسخة لدى الجمهور الجزائري.

شهادة الجنسية للمغتربين دون عناء التنقل للجزائر.. هل زال العبء البيروقراطي عن الجالية؟
أعلنت وزارة العدل، عن تمكين أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بالخارج من الحصول على شهادة الجنسية الجزائرية ممضاة إلكترونيًا، وذلك عبر أقرب ممثلية دبلوماسية أو قنصلية، دون الحاجة إلى التنقل إلى أرض الوطن.

50 وفاة و6 آلاف تدخل.. حصيلة مخيفة لحوادث المرور والغرق في أسبوع
سجلت المديرية العامة للحماية المدنية وفاة 50 شخصًا، بينهم 40 ضحية في حوادث المرور و17 في حوادث غرق، وذلك خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 12 تموز/جويلية 2025، فيما بلغ عدد التدخلات الإجمالي 26.356 تدخلًا على المستوى الوطني.

محمد بوضياف.. رئيس يرفض أن يرحل من ذاكرة الجزائريين
في ذكرى اغتياله الثالثة والثلاثين، لا يزال الرئيس الراحل محمد بوضياف يثير مشاعر الحنين والأسى لدى الجزائريين، الذين يتذكرونه كأحد أكثر الشخصيات السياسية التي جمعت بين التاريخ الثوري والرغبة في إصلاح الدولة.

"الإسلاميون استحوذوا على مفاصل الدولة".. الأرسيدي يشعل مواقع التواصل وشخصيات من حمس تنتفض
أثار حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي) جدلاً واسعاً مجدداً في الساحة السياسية الجزائرية، بعدما أورد في لائحته الأخيرة، الصادرة عن المجلس الوطني، اتهامات مباشرة لما وصفه بـ"تيار الإسلام السياسي" بالاستحواذ على مفاصل الدولة والسعي لطمس أسس الهوية الوطنية.

المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية: لا نقدم أي مساعدات للجزائر التي ترفض الاقتراض
وضع المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، ريمي ريو، حداً لما وصفه بـ"الجدل المفتعل" حول مزاعم المساعدات الفرنسية السنوية للجزائر، في ظل ترويج اليمين المتطرف المتكرر لهذه الفكرة داخل فرنسا.

مُفجّر قطارات باريس.. من هو بوعلام بن سعيد الذي ستُسلّمه فرنسا للجزائر؟
ينتظر أن تتسلم الجزائر، مطلع شهر آب/أوت المقبل، الإرهابي بوعلام بن سعيد، أحد أبرز عناصر الجماعة الإسلامية المسلحة (GIA)، بعد أن قضى قرابة ثلاثين عاماً في السجون الفرنسية، عقب إدانته بتفجيرات دامية هزت باريس صيف عام 1995.