14-يوليو-2020

الناشط السياسي كريم طابو (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

اتهم حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي، السلطة بمحاولة إسكات كلّ الأصوات المعارضة والعمل على ضرب التعدّدية الحزبية في البلاد، على خلفية التهديدات التي تطال حزب التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية.

ذكر الحزب الذي يقوده كريم طابو، أنه يرفض مضمون المراسلة التي تلقاها حزب "الأرسيدي"

وذكر الحزب الذي يقوده كريم طابو، أنه يرفض مضمون المراسلة التي تلقاها حزب "الأرسيدي"، والتي تهدّده باتخاذ إجراءات ردعية ضدّه في حال استمرّ في نشاطه السياسي.

ويعتقد الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي، أن السلطة تريد من السيّد محسن بلعباس رئيس "الأرسيدي"، أن يدفع ثمن التزامه ومواقفه مع الحراك وكذلك تضامنه مع المناضل كريم طابو، والذي عبر عنه منذ الأيّام الأولى من اعتقاله.

وأضاف الحزب أن السلطة تسعى إلى "إسكات السلطة كل الأصوات المعارضة لها، على غرار حزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي، الذي كان ولا يزال ضحيّة لقرارات تعسفية، وقد أصبح الأرسيدي اليوم بدوره مستهدفًا من خاصّة رئيسه السيد محسن بلعباس".

وأعرب الحزب، عن تضامنه المطلق مع كل المناضلين لإرساء البديل الديمقراطي والمؤدّي إلى بناء جزائر العدالة والحرّيات، مشيرًا إلى أنه "لا مجال للتهرّب وللتماطل والتستر على الحقائق، في ظل الوقت الراهن الصعب والحاسم، وعلى كل واحد أن يحدّد مواقفه".

وأبرز الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي الذي لا يزال يبحث عن اعتماد السلطات، أن خطوة وزارة الداخلية تمتاز بالمكر، وتهدف في الأساس إلى "تكميم صوت حزب سياسي معارض من التيار الديمقراطي".

وبحسب بيان الحزب فإن "هذه المناورة أظهرت السلطة بوجه مكشوف في محاولتها ضرب التعددية الحزبية، وهو المكسب المنتزع بموجب انتفاضة أكتوبر 1988".

وبدأ كريم طابو بعد خروجه من السجن في 2 تموز/جويلية الماضي، يعود شيئًا فشيئًا للحياة السياسية، من خلال بعض التصريحات الإعلامية على القنوات ومواقع التواصل.

يذكر أن طابو اعتقل في 12 أيلول/سبتمبر الماضي، من أمام بيته بالعاصمة، وصدر بعد ذلك بيوم قرار إيداعه الحبس، ثم أعيد اعتقاله في قضية ثانية بعد إطلاق سراحه بيوم.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مدافعون عن طابو يتهمون السلطة بممارسة "التعذيب الأبيض" عليه

طابو من داخل سجنه يدعو لتعليق مسيرات الحراك الشعبي