ثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قرار الجزائر بإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، عبر جسر جوّي نحو مطار العريش في مصر.
حمدان: مستشفيات القطاع تتكدس بآلاف الجرحى في ظروف طبية تنذر بكارثة صحية خطيرة
وقال ممثل حركة المقاومة الإسلامية في الجزائر يوسف حمدان إن "هذه الخطوة الإنسانية والأخوية، تدلّ على وقوف الجزائر إلى جانب الشعب الفلسطيني. الذي يتعرض لجرائم حرب في معركة دفاعه عن القدس والأقصى".
وتابع: "تأتي هذه الخطوة المقدّرة من الجزائر، في الوقت الذي ينتظر فيه شعبنا في غزة من عمقنا العربي والإسلامي، تدخلاً عاجلاً على مستوى فرق الدفاع المدني من أجل المساعدة في عمليات الإنقاذ وإخراج مئات الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض".
من جهة أخرى، أوضح المتحدث أن "مستشفيات القطاع تتكدس بآلاف الجرحى، في ظروف طبية تنذر بكارثة صحية خطيرة. في ظل استمرار إغلاق معبر رفح، الذي نطالب بسرعة فتحه دون شرط أو قيد".
وفي سياق متّصل، أشاد حمدان بـ"موقف الجزائر السياسي بالتحفظ على المشاركة في قمة مصر للسلام التي تأتي في الوقت الذي يذبح فيه شعبنا على مرأى ومسمع من العالم".
واعتبر ممثّل حماس أنّ "أي قمة أو مواقف تساوي بين الضحية والجلاد، ولا تنحاز إلى حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل، تمثل إلهاءً سياسيا يعطي للاحتلال المزيد من الوقت".
واليوم السبت، قررت الجزائر إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح عن طريق جسر جوي، حسب بيان للرئاسة.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية، أنّه "قررت الجزائر، بأمر من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".
وأضاف: "المساعدات تتمثل في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، وستُرسل عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي".
