فريق التحرير - الترا جزائر

كشفت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، الأربعاء، أن لوبيات تقف وراء أزمة الدواجن لتضخيم فوائدها على حساب الفلاح والمستهلك.

المنظمة دعت رئيس الجمهورية للتدخل وفتح الباب أمام استيراد الصيصان لكسر الاحتكار

وفي بيان نشرته المنظمة على صفحتها الرسمية في فيسبوك، قالت إن "سعر الصوص الذي وصل إلى 230 دج من مصدره، وباحتساب النقل لإيصاله إلى الفلاح يبلغ سعره النهائي في بعض المناطق إلى 260 دج".

واعتبرت أنه "من غير المعقول أن يصل سعر الصوص الذي كنا نطالب بضبط سعره في حدود 50 دج إلى 70 دج قبل سنة إلى هذا السعر، ومن نتائج هذه الأسعار وصول الدجاج إلى المستهلك بأسعار قياسية".

وفي الصدد أوضحت منظمة حماية المستهلك أنها "قبل أيام قيل تم الاتفاق بين وزارة الفلاحة والمنتجين على تسقيف السعر إلى 120 دج ولكن لم يلتزم الباعة بما تعهدوا".

وعلّقت على ذلك بأنه "كانت مجرد وعود من طرفهم لإبعاد الضغط عنهم، واستمر الحال على حاله لغياب أبجد أخلاقيات المهنية والتجارية".

وطالبت المنظمة رئيس الجمهورية بالتدخل وفتح الاستيراد الاستثنائي للصوص (وليس البيض الملقح كما يتم الترويج له لاستمرار الندرة) مع رفع العراقيل الإدارية والبنكية لضبط السوق.

وأكدت أن ذلك "سيكسر شوكة مجموعة منتجين أصبحوا يتحكمون في سوق الصوص كما يشاؤون، في ظرف يعاني فيه المستهلك من تبعات ارتفاع الأسعار".

ويذكر أن  أسعار اللحوم البيضاء عرفت ارتفاعًا جنونيًا، في الآونة الأخيرة، تجاوزت الـ 500 دينار للكيلو غرام الواحد.

وسبق وأن أطلقت جمعيات وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملات لمقاطعة شراء لحوم الدجاج إلى غاية تراجع أسعارها.

اقرأ/ي أيضًا:

ضبط أسعار اللحوم.. الامتحان الذي تفشل فيه السلطات دائمًا

مجمع بلاط يوضّح أسباب ارتفاع أسعار منتجاته