24-أغسطس-2022

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

استغربت حركة مجتمع السلم ما وصفته بـ "حالة الارتباك وعدم الاستقرار والوضوح التي تكتنف ملف العلاقات مع فرنسا، بين أقصى درجات التوتر وأقصى درجات التقارب بما يدل على غياب الرؤية أو صراع المصالح واللوبيات".

"حمس" اعتبرت تصرحيات الحاخام الفرنسي مستفزة 

وقالت "حمس" في بيان لها، إنه "من مسؤولية السلطات تقييم ماذا حققت الجزائر من مصالح بالعلاقات المتميزة مع فرنسا، بالنظر للاستفادات الكبرى التي حققها هذا البلد أثناء البحبوحة المالية قبل الحراك الشعبي على حساب المصلحة الوطنية الجزائرية".

وعاد الحزب الذي يقوده عبد الرزاق مقري، للحديث عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر غدًا الخميس، حيت أبرزت الحركة أنها "تتحفظ على عدم مصارحة الرأي العام الوطني حول حقيقة وخلفيات وأجندات مثل هذه الزيارات، والذي يقتضي مراجعة الأداء الإعلامي الرسمي".

من جهة أخرى، نبّهت الحركة في بيانها " إلى خطورة مرافقة رجل الدِّين الحـاخام اليـهودي الداعم للصهـيونية من استغلال مثل هذه الزيارات الدبلوماسية من دولةٍ تدَّعي اللائكية، والمــكر في التوظيف السياسي لها، والتي تحمل خلفيات الحركى من يهـود الجزائر".

وتابع بيان حمس "إن تصريحات هذا الحـاخام عشية زيارته للجزائر هي تصريحات استـفزازية خطيرة، تمسُّ بالموقف الرسمي الجزائري ضدَّ التطــبيع، تقتضي الرَّد عليه، ومنعه من دخول الجزائر".

وكان حاخام يهود فرنسا حاييم كورسيا، قد قال في تصريحات لقناة "فرانس 24" إنه "يتمنى أن تسمح السلطات الجزائر بعودة اليهود ذوي الأصول الجزائرية إلى وطنهم".