01-ديسمبر-2020

لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قدّمت لويزة حنون الأمينة العامة لـ "حزب العمّال"، قراءة مغايرة لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولائحة البرلمان الأوروبي حول تدهور حقوق الإنسان في الجزائر.

حنون: الأنظمة المرتبطة بالإمبريالية العالمية تملّكها الرعب من المسار الثوري الهائل في الجزائر

وقال حنون في كلمة لها اليوم بمقر حزبها، إنه خلافًا لما يعتقده البعض، فإن تصريحات ماكرون ولائحة البرلمان الأوروبي ذات المضمون المتناقض في الظاهر، تشتركان في هدف واحد هو إنقاذ النظام السياسي المرفوض شعبيًا في بلادنا.

وأوضحت حنون أن ماكرون من خلال تصريحاته الداعمة للسلطة السياسية واستمرار الوضع القائم والبرلمان الأوروبي من خلال لائحته المتخفية تحت رداء حقوق الإنسان، يقومان بلعبة تقاسم الأدوار للتمويه من أجل إنقاذ النظام الحالي.

وأبرزت زعيمة "حزب العمّال" أن الرئيس الفرنسي، وكل الأنظمة الرأسمالية والرجعية المرتبطة بالإمبريالية العالمية، تملّكها الرعب من المسار الثوري الهائل في الجزائر، وهي تسعى بكل ما تملك من قوة لعرقلته.

واستغرب زعيمة "حزب العمال" من لائحة البرلمان الأوروبي حول الجزائر، التي صوت عليها كل الأحزاب المتناقضة في أيديولجيتها من أقصى اليمين إلى اليسار.

وأشارت حنون إلى أنه الأمر لو كان يتعلق بحقوق الإنسان لكان عاديًا في إطار التضامن البرلماني الدولي، مثلما حدث معها عندما كانت في السجن، لكن الأمر حسبها، تعدّى ذلك إلى اقتراح مسار سياسي شامل عبر مرحلة انتقالية.

وما يبيّن النوايا المبيّتة للبرلمان الأوربي، وفق قراءة حنون، هو إظهاره الدعم للدستور الجديد، على الرغم من رفضه من قبل 88 بالمائة من الشعب الجزائري، ما يؤكّد حسبها هدف إنقاذ النظام وترقيعه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حنون تحذّر من كارثة في السجون وتعلن مثولها أمام المحكمة في قضية لعبيدي

حنون تتكئ على تصريحات تبون للدفاع عن تومي ويوسفي