09-يونيو-2023
الخبير

البروفيسور عمار طبايبية رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة السمنة في الجزائر

كشف البروفيسور عمار طبايبية، رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة السمنة في الجزائر، أن دراسةً أجرتها منظمة الصحة العالمية بيّنت أن أزيد من 30 بالمائة من النساء الجزائريات يعانين من السمنة المرضية.

طبايبية: توقعات تشير إلى أنه في 2030 ستصبح السمنة عند النساء 46% و30% عند الرجال

وأوضح الخبير في حديث مع إذاعة سطيف الجهوية أن "نسبة الإصابة بالسمنة بلغت 14 بالمائة عند الرجال  و12 بالمائة عند الأطفال، أما النسبة المئوية الحالية فهي 22بالمائة ما يجعل الجزائر ضمن الأوائل أفريقيًا".

وأشار المتحدث في السياق إلى أنه "نعمل منذ سنوات على متابعة الموضوع ولذلك أسّسنا أوّل جمعية متخصصة في السمنة لأن الأمر أصبح خطيرًا جدًا والجميع يدرك أهمية الموضوع".

واعتبر طبايبية أن "السُمنة مرض مزمن وخطير بتصنيف منظمة الصحة، حيث يؤدي إلى أمراض ومضاعفات خطيرة كأمراض القلب، والكبد والأوعية الدموية، السكري وخاصة الأمراض النفسية".

وفي الصدد، أبرز ضيف إذاعة سطيف أن "دراسةً علمية حديثة تؤكد أن ثُلث السرطانات مرتبطة مباشرة بالسمنة، منها سرطان الثدي والقولون والبروستات".

هنا، قال الخبير ذاته إن "نفس الدراسة تؤكد أن الإنسان العادي الذي لا يعاني من السمنة، فستبلغ النسبة التقديرية لحياته 70سنة".

ولفت المتحدث إلى أنه "نتخوف كثيرًا من تزايد نسبة السمنة عند الأطفال، حيث أن آخر الاحصائيات تؤكد أن 12 بالمائة من أطفالنا يعانون من السمنة، والنسبة مرشحة للارتفاع".

وفي سياق حديثه، أفاد طبايبية أن "أسباب السمنة واضحة وهي الأكل غير الصحي وغير الطبيعي وغير المتوازن والذي يحتوي على كثير من السكريات المعقدة والدسم ونقص النوم أمام نقص كبير في الحركة والنشاط".

من جهة أخرى، كشف رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة السمنة أن "كل التوقعات تشير إلى أنه في 2030 ستصبح السمنة عند النساء 46 بالمائة وعند الرجال 30 بالمائة، وبذلك ستكون الجزائر الثانية أفريقيًا بعد جنوب أفريقيا".