26-ديسمبر-2023
حيظ دراجي

حفيظ دراجي (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

نشر الإعلامي حفيظ دراجي، تعليقًا حول التوقعات المتداولة عن قائمة المنتخب الجزائري في كأس أمم أفريقيًا، موضحًا أنه يجب أن نتوقف عن البحث عنها، وتحويل هذه القائمة إلى حدث في حد ذاته.

حفيظ دراجي: أرجو أن يتوقف البحث عن قائمة بلماضي والمدرب ليس بحاجة إلى 27 لاعب

وأضاف دراجي أنه مع تقليص عدد اللاعبين في هذه القائمة، حتى يتحكم المدرب في المجموعة في المجموعة كما ينبغي "فكلما كانت المجموعة قليلة كلما القدرة على التحكم".

في هذا السياق، نشر الإعلامي دراجي على صفحته بموقع التواصل فيسبوك، مقطع فيديو جاء فيه، أنه أراد "التعليق على توقعات الزملاء والمحللين وحتى المواطنين حول قائمة الـ 27 لاعبًا المنتظر أن يعلن عنها جمال بلماضي قبل الثالث من شهر كانون الثاني/يناير المقبل".

وأردف أنه كان "هناك حديث عن القائمة أو تسريبات ولا أتفق مع هذه الكلمة لا أدري ماذا سنسرّب، فالتحاليل والتوقعات طبيعية وهذا يدخل في إطار الحركية الإعلامية الرياضية وهي طبيعية جدًا وموجودة في كل العالم، ولا مجال للحديث عن تسريبات أو إزعاج أو أن المدرب الوطني عليه ضغوطات".

واعتبر صاحب المنشور، أن المدرب  يمتلك هذه القائمة منذ أسابع ولكنه ينتظر إلى غاية آخر أجل للإعلان عنها، واستطرد قوله: "متأكّد وأتصور أن المدربين يمتلكون قائمة مسبقة عن اللاعبين المشاركين منذ أسابيع في أذهانهم، ولكنهم ينتظرون آخر أجل تحسبًا لأية إصابة أية تغييرات وأمر عادي أيضًا أن ينتظر المدرب إلى غاية آخر لحظة حتى يحدد قائمة اللاعبين".

وربط دراجي ذلك، بأن هناك معاينة أيضًا للاعبين حتى يعرف المدرب مدى استعداداتهم خاصة الذين يشاركون لأول مرة في كأس أفريقيا، وأولئك الذين يضيعيون خمسة أوستة مبارايات مع نواديهم مع ما تحمله هذه العملية من تداعيات.

إلى هنا، يعلق الإعلامي الرياضي، أن  بلماضي حر في اختيار ما يختار من لاعبين والناس أحرار أيضًا في الانتقاد والتوقعات، على حدّ قوله.

 يدعو حفيظ دراجي إلى احترام اختيار المدرب لأنه من يتحمل المسؤولية، واختيار اللاعبين لا يجب أن يكون حدثًا في حدّ ذاته، وأردف أن "الناس تعتقد أن هذا حدث كبير، لا بالطبع، القوانين تفرض على أي مدرب يجب أن يقدم يوم 14 كانون الأول/ديسمبر قائمة الـ 55 لاعبًا وقبل الثالث من كانون الثاني/جانفي تقديم قائمة من 27 لاعب في القائمة لأن "الكاف" سمحت بوجودهم في القائمة على ألا يجلس في كرسي الاحتياط  والميدان سوى 22 لاعبًا و5 لاعبين في المدرجات".

البعض يستحسن هذا القانون، يقول المتحدث، لأنه يسمح للمدرب بالاختيار، في مقابل ذلك يرى آخرون أن كثرة الخيار تقتل الاختيار، وفي بطولة مثل هذه يعرفون أن المدربين يعتمدون على 16 لاعبًا كأقصى حد إذا كان سارت المباريات بشكل عادي، ولم يكن هناك إصابات خاصة في المباريات الثلاث الأولى، بحسب وجهة نظر المعلق الرياضي.

لذلك فإن من وجهة نظري، يضيف دراجي،  فالمدرب ليس بحاجة إلى 27 لاعب و27 مشكلة، حتى يتحكم في المجموعة كما ينبغي فكلما كانت المجموعة قليلة كلما له قدرة على التحكم بشكل أفضل.

ويتسائل دراجي قائلًا: "حتى ولو عرف العالم كله قائمة المنتخب الجزائري فأين هو المشكل؟ فنحن سنعرفها لاحقًا. وأرجو أن نتوقف حتى على البحث عنها، فهي ستظهر لا محالة".