أكد الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، العناية الفائقة التي توليها القيادة العليا للجيش لتطوير الصناعة العسكرية في الجزائر.
شنقريحة يبرز أن هذه الجهود تتم بالاعتماد على كفاءاتنا الوطنية
جاء ذلك، خلال زيارة عمل قادت الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم الأحد، إلى الناحية العسكرية الأولى، حيث تفقد مركز الهندسة والتطوير في الميكانيك والإلكترونيك للجيش، وفقًا لما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وفي كلمته التوجيهية التي بثت لكامل الوحدات، قال شنقريحة: "يسرني بمناسبة هذه الزيارة أن ألتقي بكم، أنتم إطارات ومستخدمي مركز الهندسة والتطوير في الميكانيك والإلكترونيك، الذين تتحملون على عاتقكم مسؤولية تطوير أحد أهم القطاعات الاستراتيجية للجيش الوطني الشعبي".
وأشار إلى "العناية الخاصة التي يوليها شخصيًا لوضع الركائز الأساسية لصناعة عسكرية جزائرية واعدة ومتكيفة مع متطلبات الدفاع عن الوطن وبأياد جزائرية خالصة".
وأضاف في السياق نفسه قائلاً: "إن القيادة العليا تولي هذا القطاع عناية فائقة، وتهدف إلى وضع ركائز صناعة عسكرية جزائرية متطورة، بما يرفع من جاهزية قواتنا المسلحة ويسهم في تلبية احتياجاتها العملياتية وفقًا لخصوصياتنا وعقيدتنا الدفاعية، وذلك في ظل سياق إقليمي مضطرب وتحديات دولية جديدة".
وتابع: "كل ذلك يتم بالاعتماد على كفاءاتنا الوطنية وسواعد أبنائنا الطموحين المؤمنين بقدرات بلادهم، وبحقها المشروع في امتلاك أسباب القوة ووسائل الحفاظ على استقلالها وصون سيادتها الوطنية".
وفي ختام اللقاء، أكد مستخدمو المركز "عزمهم الثابت على الاضطلاع بمهامهم الحساسة بجد وإخلاص في سبيل تحسين نوعية الإنتاج والمساهمة في تعزيز الجاهزية العملياتية للجيش الوطني الشعبي"، وفق المصدر ذاته.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب الاستعراض العسكري الكبير الذي نظمه الجيش بمناسبة سبعينية الثورة التحريرية في الفاتح تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والذي لعب فيه مركز الهندسة والتطوير دورا مهما في ظل استعراض أحدث الأسلحة التي يمتلكها الجيش.