12-يناير-2024
الكاتب الراحل أرزقي ديداني (فيسبوك/الترا جزائر)

الكاتب الراحل أرزقي ديداني (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 
رحل الروائي والقاص الجزائري أرزقي ديداني، عن عمر ناهز 75 عامًا مخلفًا مؤلفات كثيرة في الرواية والقصة والمسرح.

ترك الكاتب ديداني عدّة مؤلفات في القصة والرواية والنقد والمسرح ومخطوطات أخرى لم تُنشر

الكاتب أرزقي ديداني من مواليد 03 سبتمبر 1949 في تونس، ينحدر من أصول أمازيغية وبالضبط من قرية آيت أومالو بولاية تيزي وزو شرق العاصمة، غير أنه استقر بعد عودة عائلته من تونس بولاية الطارف.

ترك الكاتب ديداني، عدّة مؤلفات في القصة والرواية والنقد، ومخطوطات أخرى لم تُنشر، من بينها مجموعة قصصية بعنوان "الوجه والقناع" و"الهارب" وهي سيرة ذاتية تحكي مزقًا من حياته، وفق ما صرح به لوسائل إعلامية.

أما مؤلفاته المنشورة في عدة أغراض أدبية، منها "الاجتثاث"، "الراعي الوحيد"، طائر المدينة"، "زمن الأباطرة"، "ليل الذئاب"، "عودة النورس الضال"، "السائر فوق السحاب" وهو مجموعة نقدية تهتم بسيرة الشاعر القبائلي الجوال سي امحند أوحند، إضافة إلى صدور مجموعة مسرحية له بعنوان "برومثيوس".

إلى هنا، عزّى عدد من الكتاب والمثقفين في رحيل الكاتب ديداني، حيث جاء في منشور للشاعر سليمان جوادي " أتقدم باسمي وباسم المكتب الوطني لبيت الشعر الجزائري بخالص العزاء وأصدق المواساة لعائلة ديداني في الذرعان ولاية الطارف في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى المبدع الكبير أرزقي داداني راجيًا من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا وأهله جميل الصبر والسلوان".

وعلى صفحته بموقع التواصل فيسبوك، كتب الصحافي عبد العالي مزغيش: "التعازي الخالصة باسمي وباسم جميع أعضاء الاتحادية الجزائرية للثقافة و الفنون  لعائلة الكاتب أرزقي ديداني و كل من عرفوه".

بدورها نشرت مديرية الثقافة لولاية عنابة، بيان تعزية في رحيل الكاتب ديداني: "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الكاتب والأديب القدير أرزقي ديداني، وبهذا المصاب الجلل يتقدم السيد مدير دار الثقافة أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع إطارات و عمال المؤسسة بأصدق عبارات التعازي و المواساة لعائلة و أصدقاء الفقيد".

من جهتها، اعتبرت صفحة أم الطبول أن ولاية الطارف فقدت أحد أكبر كتابها المبدعين، وأبرزت أنه شخصية أدبية و ثقافية معروفة في الساحة الوطنية وله العديد من الإصدارات و المساهمات في الفعل الثقافي الجزائري، و كان قد كتب سيرته الذاتية في آخر إصدار له سنة 2021 بعنوان "الراعي الوحيد".