سجّلت الجزائر اليوم الجمعة، 240 إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية، وتعدُّ أكبر حصيلة منذ بداية انتشار الجائحة في البلاد، أواخر شهر شباط/فيفري الماضي.

ولاية سطيف وحدها أحصت في 48 ساعة 114 حالة مؤكّدة

وعرفت أعداد الإصابات منحى تصاعديًا في الفترة الأخيرة، حيث سجلت 197 حالة في اليوم السابق، 171 حالة أوّل أمس، 157 حالة الثلاثاء الفارط و149 الإثنين الماضي، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكّدة إلى 12685.

وقال الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار، إنه "تم تسجيل سبع وفيات جديدة رفعت العدد الإجمالي إلى 885 وفاة".

وذكّر فورار في السياق نفسه، أن "الأشخاص البالغين 60 سنة فما فوق يمثلون نسبة 66 في المائة من مجموع الوفيات".

كما أفاد الناطق الرسمي للجنة متابعة الجائحة، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصّص لعرض تطوّر الوضعية الوبائية في البلاد، أنّ "29 ولاية سجلت بها نسبة حالات أقلّ من النسبة الوطنية، و10 ولاية لم تسجل بها أيّة حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وأشار المتحدث إلى أنّ "25 ولاية سجّلت بها ما بين حالة واحدة وخمس حالات و13 ولاية سجلت أكثر من خمس حالات".

وأضاف مسؤول وزارة الصحة، أنّ عدد حالات الشفاء الجديدة بلغ 146 شخصًا، فيما ارتفع إجمالي حالات التعافي إلى 9066 حالة.

أما فيما يتعلق بالحالات التي خضعت للعلاج، حسب البروتوكول المعمول به، فقد بلغ عددها 29832 حالة، فيما يوجد حاليًا 48 مريضًا بالعناية المركزة.

ودعا فورار إلى ضرورة "التحلّي باليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والامتثال لقواعد الحجر الصحّي، والارتداء الإلزامي للقناع الواقي، مع المحافظة على صحة كبار السنّ خاصّة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة".

ومن جانبه، أكد المدير العام لمعهد باستور، فوزي درار، أنّ "سبب تصاعد منحى عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا مؤخّرًا، يعود إلى إقامة التجمعات العائلية والأعراس".

وكشف درار، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، عن "تسجيل حالات عائلية تتراوح بين 16 إلى 17 في المائة من مجموع الحالات المعلن عنها".

اقرأ/ي أيضًا:

مدير معهد باستور: الأعراس هي سبب ارتفاع إصابات كورونا

كورونا.. ارتفاع مقلق للإصابات بسطيف ومخاوفٌ من تحولها إلى "بؤرة وبائية"