فريق التحرير - الترا جزائر
لم تشفع دموع والي العاصمة السابق، عبد القادر زوخ، في التأثير على ممثل الحق العام الذي التمس في حقه 15 سنة حبسًا نافذًا ومليون دينار غرامة مالية.
تدخّل زوخ لأجل تمكين طحكوت من صفقة كراء 300 حافلة لشركة النقل "إيتوزا" بالعاصمة
ونفى زوخ خلال محاكمته اليوم بمجلس قضاء تيبازة غرب العاصمة، التهم المنسوبة إليه فيما يتعلق بمنح امتيازات غير مشروعة لرجل الأعمال محي الدين طحكوت الموجود بالسجن هو الآخر.
وواجه القاضي زوخ بوقائع القضية، المتعلقة بمنحه سبعة عقارات بولاية الجزائر، في كل من الرغاية وقاريدي وبرج الكيفان وباب الزوار وزرالدة لرجل الأعمال طحكوت.
كما برز في الملف، تدخّل زوخ لأجل تمكين طحكوت من صفقة كراء 300 حافلة لشركة النقل "إيتوزا" بالعاصمة، وهي القضية التي أودت بالرئيس المدير العام لهذه الشركة إلى السجن.
وفي ردوده التي كانت تقطعها الدموع، قال زوخ إن عقود الامتياز التي تحصل عليها رجل الأعمال كانت في إطار تسوية الأراضي التي كان يشغلها، وتم ذلك في إطار لجنة الاستثمار وبموافقة وزارتي السكن والسياحة.
وفي نفس السياق، التمس ممثل الحق بمجلس قضاء تيبازة إدانة زوخ، بـ 10 سنوات حبس نافذة ومليون غرامة مالية نافذة، في ملف رجل الأعمال علي حداد.
ويتابع فيها زوخ في هذه القضية أيضًا، بتهم منح للغير امتيازات غير مبرّرة وعقود مخالفة للأحكام التشريعة والتنظيمات، تبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة لموظف عمومي.
وفي 12 كانون الأول/ ديسمبر 2020، أدانت محكمة تيبازة زوخ، بأربع سنوات حبسًا نافذًا مع حرمانه من تولي أيةّ مسؤولية، في قضيّة علي حداد، وهو الحكم الذي جرى استئنافه لاحقًا.
قرأ/ي أيضًا:
زوخ يقضي ليلته الأولى في سجن القليعة
منح 4 قطع أرضية لابنة هامل.. التماس 15 سنة سجنًا لزوخ