ناقش وزير الصحة، عبد الحق سايحي، رفقة السفير القطري بالجزائر، عبد العزيز بن علي أحمد نعمة، آخر مستجدات مشروع مستشفى الجزائري-القطري -الألماني.
وزير الصحة: هذا الاستثمار العربي-العربي سيفتح آفاقًا جديدة للبلدين والدول الأخرى
وجاء في بيان لوزارة الصحة أنّ "الوزير سايحي أكد أن هذا المستشفى سيوفّر خدمات صحية عالية الجودة وذلك بالاعتماد على التكنولوجيات الحديثة."
وتابع: "تطرق الطرفان إلى اللمسات الأخيرة ومحتوى ونصوص الاتفاقية لمشروع مستشفى الجزائري-القطري -الألماني، الذي سيكلّل بتجسيده ميدانيًا."
واعتبر سايحي أنّ "هذا الاستثمار العربي-العربي سيفتح آفاقًا جديدة للبلدين والدول الأخرى كما سيعطي دفعة قوية للانطلاق في مشاريع ثنائية أخرى على المستوى الوطني."
وبالمناسبة، جدّد الطرفان التأكيد على عمق علاقات التعاون والأخوة والتضامن التي تجمع البلدين شعبًا وحكومة، كما عبرا عن ارتياحهما لمستوى التنسيق المستمر والتعاون الثنائي خاصة ما تعلق منه بقطاع الصحة، وفق المصدر عينه.
من جانبه، أبدى سفير دولة قطر بالجزائر عبد العزيز بن علي أحمد نعمة ارتياحه بخصوص التقدم المحرز لتجسيد هذا المشروع الهام في الجزائر، الذي يعدّ قفزة نوعية في المجال الصحي في الجزائر وحتى في القارة الأفريقية.
واتفق الطرفان، في ختام اللقاء، على مواصلة المباحثات والتشاور بخصوص المشاريع الثنائية الممكن إقامتها بين الطرفين والتي تعود بالفائدة على البلدين الشقيقين.
وفي تقرير سابق عرضته وزارة الصحة على اجتماع الحكومة، سيُنجز المستشفى بسعة 400 سرير و20 قاعة عمليات إضافة إلى 60 سرير للعناية المركزة، ويستوفي المعايير الدولية في مجال الهندسة الاستشفائية والمناجمت.
