20-يوليو-2020

عبد المجيد شيخي, بنجامين ستورا (تركيب: الترا جزائر)

كلّف الرئيس عبد المجيد تبون، مستشاره عبد المجيد شيخي، ليكون مقابلًا للمؤرّخ الفرنسي بن جامين ستورا، في العمل الجاري مع الدولة الفرنسية في مجال الذاكرة.

اعتبر تبون أن تعيين المؤرّخ بنجامين ستورا يندرج في إطار تسهيل الأمور والخروج من التشنج السياسي

وأوضح تبون، في لقائه مع وسائل إعلام جزائرية، أنّه اختار المستشار لدى رئاسة الجمهورية المكلّف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية عبد المجيد شيخي، لكونه "الأدرى" بالملفّات التي سيتناولها الجانبان، خاصّة بحكم تولّيه لمنصب المدير العام لمؤسّسة الأرشيف الجزائري.

وأبرز تبون، أنه اتفق مع نظيره الفرنسي على أن يعمل الطرفان في هذا الاتجاه "بصفة عادية"، مشيرًا إلى أن "الأمور أصبحت واضحة تقريبًا، دون أي تشنج".

واعتبر الرئيس الجزائري، تعيين نظيره الفرنسي للمؤرّخ بنجامين ستورا أنه يندرج في إطار "تسهيل الأمور والخروج من التشنج السياسي والاستغلال السياسوي".

وأشار تبون، إلى أن بلاده لم تقص فرنسا وتعمل معها على استرجاع ذاكرتنا الوطنية مع العمل معها الندّ للندّ في المجالات الأخرى حسب ما تمليه مصالح كل بلد.

ولا يزال اللبس قائمًا، حول طبيعة المهمّة الموكلة للمؤرّخين من البلدين، في ظلّ تأكيد ستورا على أنه لا توجد لجنة مشتركة بين مؤرّخين فرنسيين وجزائريين، للعمل معًا على قضايا الذاكرة.

وجاء توضيح ستورا ردًّا على تعليق في صفحته على فيسبوك، يتضمّن سؤالًا حول ما إذا كانت الجزائر وفرنسا تنويان إعادة كتابة التاريخ الاستعماري بالاستعانة بمؤرّخين من الجانبين.

وقال المؤرّخ الفرنسي المولود بالجزائر، في إجابته، إن كلّ ما سيقوم به هو تحضير ورقة تتضمّن أفكاره حول مسألة الاستعمار وحرية التحرير الجزائرية، وذلك بطلب من الرئاسة الفرنسية.

وأضاف المؤرّخ المعروف باختصاصه في التاريخ الاستعماري الفرنسي بالجزائر: "لا يوجد إذن، حسب علمي، أي لجنة مشتركة لمؤرخين حول هذه المسائل التاريخية سيتم تنصيبها بين البلدين".

وكان الرئيس تبون في حوار معه جريدة لوبنيون الفرنسية، قد ذكر أنه سيتم  تعيين مؤرخين من الجانبين يعملان بشكل مباشر تحت إشراف رئيسي البلدين، للتقدم في مسائل الذاكرة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ستورا ينفي وجود تنسيق مع مؤرخ جزائري في مسألة الذاكرة

بنجامين ستورا: ماكرون يريد تسوية ملف الذاكرة مع الجزائر