06-ديسمبر-2023
.

(الصورة: لا فوا دو نور)

تواجه الصحفية من أصول جزائرية في فرنسا صليحة براخلية حملة تحريض عنصرية من قبل أوساط اليمين المتطرف بسبب الأسئلة التي طرحتها على الوجه البارز في هذا التيار ماريون ماريشال لوبان.

تأتي هذه الحادثة عقب ما تعرض له الصحفي من أصول جزائرية محمد قاسي في قناة "تي في 5 موند" 

وتم استهداف الصحفية العاملة في القناة الإخبارية العمومية France info، بمنشورات عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد هذا البرنامج الذي بث على الهواء مباشرة يوم الثلاثاء 5 كانون الأول/ديسمبر.

وحاولت ماريون ماريشال لوبان وهي عضو في حزب استرداد الذي يتزعمه المتطرف إيريك زمور خلال هذا اللقاء نفي وجود حوادث عنف ارتكبها اليمين المتطرف في فرنسا، مما أدى إلى تبادل متوتر مع الصحفية.

كما رفضت حفيدة لوبان إدانة الهجمات التي شنها فصيل من اليمين المتطرف بعد مقتل الشاب توماس. وطلبت بشكل خاص أمثلة عن "القتل" و"الهجمات الإرهابية" و"الاغتصاب" أو "الاعتداء" التي يرتكبها اليمين المتطرف، للقول بأن هذا التيار لا يرتكب العنف.

وعقب المقابلة، غردت الصحفية على موقع إكس بالقول: "لا داعي لمشاركة كلمات الحب التي أتلقاها بعد مقابلة هذا الصباح". وأرفقت ذلك بصورة لرسالة تلقتها على أنستغرام فيها هجوم عنصري واضح "أنت محامية جيدة للسراق، مثيرة للاشمئزاز، لكن هذا ليس مفاجئًا، أليس كذلك صليحة؟ إنهم إخوتك".

وتأتي هذه الحادثة عقب ما تعرض له الصحفي الآخر من أصول جزائرية محمد قاسي في قناة "تي في 5 موند" الذي تعرض للتوبيخ من إدارة القناة إثر لقاء مع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

وكان قاسي قد طرح في المقابلة على المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي سؤالا حول ما إذا كانت الاستراتيجية المعتمدة من قبل الجيش الإسرائيلي في استهداف المدنيين خاصة اقتحام مجمع الشفاء، تشبه تلك التي تقوم بها حركة حماس والتي حاول المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وضعها في خانة الإرهاب.