فريق التحرير - الترا جزائر
وصف عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، قرار التطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي بالداعم للمشروع التوسّعي الصهيوني، واعتبر أن "القرار لم يكن مفاجئًا، ويرسم توجّهًا قديمًا لحكام هذا البلد".
رئيس حركة "حمس": فتح سفارة صهيونية في أبوظبي لم يكن مفاجئًا
وأضاف مقري أنه "بالرغم من أن قرار التطبيع الشامل والرسمي وفتح سفارة صهيونية في أبوظبي لم يكن مفاجئًا، إلا أن تداعياته مضرّة بالقضية الفلسطينية واستقرار المنطقة، وتشجع المتخاذلين والمتردّدين والعملاء من السياسيين والنخب إلى اتخاذ خطوات مماثلة في دول أخرى، تزيد في مأساة الشعب الفلسطيني وتهدد الحقوق والمقدّسات".
ودعا رئيس حركة "حمس" في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الحكومات العربية إلى اتخاذ عدّة خطوات تنديدية، على رأسها الاجتماع الفوري للجامعة العربية وللبرلمان العربي للوقوف جماعيًا ضدّ هذا التطبيع الخادم للمشروع الصهيوني والمضر بالقضية الفلسطينية، وكذا ضدّ سياسات حكام الإمارات المهددة لسلامة واستقرار العالم العربي.
ومن بين الخطوات التي تطرّق إليها رئيس الحركة، دعوة الحكومات العربية إلى قطع العلاقات القائمة مع الكيان الصهيوني، و التعبير الصارم والعاجل من قبل الأحزاب والمنظمات ومختلف القوى الشعبية العربية والإسلامية، عن مواقفها الثابتة لصالح القضية الفلسطينية و"عن رفضها لهذا القرار الإماراتي الذي يعتبر طعنة في ظهر القضية الفلسطينية وضد مصالح الأمة العربية".
كما دعا مقري، قيام مختلف القوى الوفية للقضية الفلسطينية بحملات مركزة ومنسقة ضدّ هذا الموقف التطبيعي وأصحابه وضدّ كل سياسات التقارب مع الكيان الإسرائيلي المحتل، وسياسات الإفساد في المنطقة عبر مختلف وسائل الإعلام وعبر العمل الجواري المباشر مع المواطنين في كل بلد عربي ومسلم وفي كل أنحاء العالم".
اقرأ/ي أيضًا: