فريق التحرير - الترا جزائر
قال مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، إن ما يحدث في فلسطين وفي غزّة بالتحديد، يُنبئ بكارثة إنسانية قد تمتد تداعياتها إلى الشرق الأوسط بأكمله.
بن جامع: قرارات مجلس الأمن ملزمة ويجب أن تُنفذ واجتماعنا اليوم يفترض أن يتابع تنفيذ القرار
وأضاف بن جامع في كلمة له بجلسة مخصصة لمناقشة الوضع في فلسطين، في مجلس الأمن: "ينبغي أن نمكن السلطة الفلسطينية من تولي مهامها بالقرار الذي يدين سلطة الاحتلال بالإستيلاء على إيرادات الضرائب الفلسطينية بدون وجه حق وينبغي أن تحول بدون تأخر.
واقتبس ممثل الجزائر من خطاب نيفيا بلاي رئيسة لجنة التحقيق المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية قولها: "استنتجت اللجنة أن السلطات الإسرائيلية مسؤولية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستخدام التجويع كأسلوب حرب ونقل الفلسطينيين بالقوة ومعاملتهم معاملة لا إنسانية".
الهدف من هذه الوحشية نكبة أخرى، يقول بن جامع، ويردف: "السلطة القائمة بالاحتلال، تهدف إلى تدمير غزة وتهجير شعبها ووزير الاحتلال وصفهم بـ (الحيوانات البشرية)، وإننا نضم صوتنا إلى صوت الأمين العام ضد خطر التصعيد في المنطقة".
وواصل في السياق: "خطر اتساع النزاع في الشرق الأوسط حقيقي الآن وينبغي أن نتجنب ذلك، واستمرار العنف لا يخدم أية مصلحة. الأوضاع في الضفة الغربية ستتدهور أكثر إن لم تتوقف سلطة الاحتلال عن سياسة الإرهاب والتوسع والاستيطان وإننا ندعوا لامتثال كامل للقرار 2343".
وعلق قائلًا: "قرارات مجلس الأمن ملزمة ويجب أن تُنفذ واجتماعنا اليوم يفترض أن يتابع تنفيذ القرار".
وشدد ممثل الجزائر على أن "إرهاب المستوطنين وصل إلى مستوى غير ومسبوق وكثيرًا ما يُرتكب هذا الإرهاب تحت حماية قوات الاحتلال التي يُفترض بموجب القانون الدولي أنهم ملزمون بحماية المدنيين الفلسطينيين ونطالب بالمساءلة عن أفعال الإرهاب هذه".
وطالب في هذا السياق بمسائلة الاحتلال عن الأعمال الإرهابية المرتكبة من طرفه ضد الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الناس يموتون جوعًا في غزة "هذا واقع والمتسبب في ذلك معروف وهو الكيان الصهيوني القائم بالاحتلال وينبغي أن يُحاسب على هذا الدمار".
كما أورد في كلمته “ينبغي أن نمكن السلطة الفلسطينية من تولي مهامها بالقرار الذي يدين سلطة الاحتلال بالإستيلاء على إيرادات الضرائب الفلسطينية بدون وجه حق وينبغي أن تحول بدون تأخر.