31-يناير-2022

عمار سعداني، الأمين العام الأسبق لـ"الأفلان" (الصورة: أندبندنت عربية)

فريق التحرير - الترا جزائر

نقل موقع "عربي بوست" عن مصادر مطلعة انتقال الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني للعيش في العاصمة البريطانية لندن، بعد أن قضى فترة مقيمًا في المغرب كلاجئ سياسي.

 الرئيس السابق للبرلمان الجزائري أعاد ترتيب أوراقه وقرّر الاستقرار نهائيًا في لندن رفقة عائلته

وأفادت تلك المصادر أن سعداني قرّر ترك المغرب لخوفه من تسليمه إلى الجزائر، في ظل انخفاض التوتر بين البلدين مؤخرًا.

وأضاف المصدر ذاته أن الرئيس السابق للبرلمان الجزائري أعاد ترتيب أوراقه وقرّر الاستقرار نهائيًا في لندن رفقة عائلته.

عمار سعداني كان يحظى بحماية أمنية عالية من طرف الأجهزة الأمنية المغربية منذ وصوله إلى المملكة في الربيع الماضي لمعرفة المزيد طالع هذا المقال

ووفق المصادر ذاتها، فإن سعداني تخوّف من نجاح إحدى الوساطات في إصلاح العلاقات الجزائرية المغربية، ويكون هو كبش فداء من الرباط لإرضاء الجزائر.

من جهة أخرى، كشفت تلك المصادر أن السياسي المثير للجدل كان يتطلع إلى العودة يومًا ما إلى الجزائر، في ظلّ حكم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، بالنظر إلى العلاقة الجيدة التي كانت تربطهما، باعتبارهما كانا ينتميان إلى نفس الحزب السياسي.

للتذكير، نشرت مجلة "جون أفريك"، شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، تقريرًا عن الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني، يفيد بأنه يحظى بحماية أمنية عالية من طرف الأجهزة الأمنية المغربية منذ وصوله إلى البلاد في الربيع الماضي.

وأضافت المجّلة، أن سعداني يتفادى التصريح لوسائل إعلامية عن وضعه الشخصي، ناهيك عن الأوضاع السياسية في الجزائر.

ويشير المصدر نفسه، أن الأمين العام السابق لـ "الأفلان"، يتمتع بحرية التنقل، غير أنه يعتمد على التخفي لعدم لفت الانتباه إليه.

وفي وقت سابق، نقلت يومية "لوسوار دالجيري" أنّ الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني ورئيس المجلس الشعبي الوطني، عمار سعداني، قد فرّ إلى المغرب هروبًا من متابعات قضائية قد تنتهي بتسليمه للسلطات الجزائرية في حال بقائه في بلد أوروبي.

وكان سعداني قبل انتقاله إلى المغرب، يستغلّ شقة يمتلكها بالعاصمة الفرنسية باريس، رافضًا المثول لمرتين متتاليتين لاستدعاء من طرف محكمة الشراقة للاستماع إليه في قضية نهب قطع أرضية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سعداني يعيش في الرباط تحت حماية أمنية مشدّدة

ماذا حدث لأمين عام الحزب الحاكم في الجزائر؟