توقّف العمال الجزائريون المنضوون تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين "إيجتيا"، اليوم الاثنين، عن العمل لمدة 10 دقائق تضامنا مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة من طرف الاحتلال الصهيوني.
مبادرة العمال الجزائريين تأتي بمناسبة مرور عام من الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني
وجاء ذلك تلبية لنداء أطلقه الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي أكّد أنّه "في إطار إحياء اليوم العالمي للعمل اللائق الذي يتزامن مع السابع من تشرين الأول/أكتوبر من كل سنة ندعو العمال الجزائريين في مختلف القطاعات بالتوقف عن العمل لمدة 10 دقائق تضامنا مع الشعب الفلسطيني بعد سنة من ذكرى الطوفان الأقصى."
وذكّر بيان الاتحاد المجتمع الدولي بـ"معاناة عمال وشعب فلسطين بما يتنافى مع مبادئ الاتحاد العام للعمال الجزائريين الداعمة لحقوق الشعوب في العمل اللائق والانعتاق والتحرر".
وأفاد بأنّه "يأتي إحياء هذا اليوم العالمي هذه السنة في ظل أوضاع كارثية يعيشها زهاء 500 ألف عامل فلسطيني في مختلف القطاعات في فلسطين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 تاريخ بدء العدوان الصهيوني على غزة."
وأشار إلى أن هؤلاء العمال "يعانون اليوم شبح البطالة دون أجور ومن خلالهم لعائلتهم جراء غلق المؤسسات وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية"، وفق المصدر.
وفي الصدد، أدان، الاتحاد العام للعمال الجزائريين بشدّة ما يعانيه العمال في فلسطين بسبب حرمان الاحتلال الصهيوني لحقهم في الذهاب إلى العمل واخضاعهم لكل أشكال التنكيل وعلى رأسها حق الإنسان في العمل، يضيف بيان الاتحاد.
