فريق التحرير - الترا جزائر

أدى الجزائريون، اليوم، صلاة الجمعة في المساجد لأول مرة منذ نحو 8 أشهر من تعليقها بسبب الإغلاق على خلفية تفشي جائحة كورونا.

وزارة الشؤون الدينيّة حثّت على ضرورة احترام بروتوكول السلامة من كورونا

وعرفت كبرى المساجد عبر مختلف مناطق الوطن (التي تتسع لـ1000 مصلٍ)، عودة خطبتي وصلاة الجمعة، وسط تدابير وضعتها الوزارة الوصية تفاديًا لعدوى الفيروس.

وركّز الأئمة في خطبة الجمعة التي لم تتعد 10 دقائق، على الجانب التوعوي بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية من الوباء.

وتوافدت حشود المصلين على جامع الجزائر، الذي اكتظت ساحاته والطرق المؤدية إليه بالوافدين عليه، ومنهم من قدم من ولايات بعيدة عن العاصمة.

وأقام المصلون صلاة الجمعة بجامع الجزائر بارتدائهم القناع الواقي واستعمالهم سجادات فردية مع احترام التباعد الجسدي، وهذا بحضور كل من وزير الشؤون الدينية والاوقاف، يوسف بلمهدي، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الهاشمي جعبوب، ورئيس المجلس الاسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله.

وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عقب أداة صلاة الجمعة، إنّ "عدد المتوافدين على جامع الجزائر، لآداء صلاة الجمعة كان في حدود 10 آلاف شخص".

كما دعا وزير الشؤون الدينية الجزائريين إلى "الالتزام بالإجراءات الوقائية للحفاظ على السلامة والصحة العمومية"، مشددًا على "عدم الاستهتار والتهاون (..) حتى نخرج سالمين وبأقل الاضرار".

اقرأ/ي أيضًا:

لجنة الفتوى: خطبة وصلاة الجمعة لا تتجاوزان 15 دقيقة

السماح بإقامة صلاة الجمعة في المساجد أسبوعًا بعد استفتاء الدستور