كشف وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم عن إطلاق المرصد الوطني للادخار وتمويل الاستثمارات الاقتصاد بهدف تنويع مصادر التمويل.
المرصد يقوم بتحليل التدفقات المالية في مختلف القطاعات الاقتصادية ويعتمد على الكفاءات
وقال فايد، في كلمة له خلال إشرافه على افتتاح اليوم الإعلامي الذي حمل عنوان "تعبئة الادخار في القطاع المالي: التحديات والآفاق"، بمناسبة اليوم العالمي للادخار، بأنّ مهمة هذا المرصد تتمثل في "جمع وتحليل البيانات الوطنية والدولية المتعلقة بسلوكيات الادخار".
وأضاف وزير المالية بأنّ هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز فعالية التمويل المحلي ودعم النمو الاقتصادي، لافتا إلى أنّ "له دور محوري في مراقبة ودراسة البيانات الخاصة بسلوك الادخار للأسر والشركات".
وشدد المسؤول بأنّ المرصد سيعتمد على كفاءات علمية من أساتذة وباحثين جامعيين، مؤكدا على ضرورة "تبني منهجًا شاملًا يتماشى مع استراتيجية الحكومة في تحسين تعبئة الموارد المالية الداخلية، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية".
وفي سياق الإعلان، أشار فايد إلى أن "المرصد سيكون مسؤولًا عن تحليل التدفقات المالية في مختلف قطاعات الاقتصاد، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، الشركات الكبرى والأسر. "
وواصل بأنّ هذا التحليل يُعنى بـ" تقييم مصادر التمويل، مثل البنوك والأسواق المالية والتمويلات البديلة، وتحديد الاختلالات المالية التي قد تؤثر على النمو الاقتصادي".
ومن وظائف هذه الهيئة؛ "متابعة التطورات الوطنية والدولية التي تؤثر على الادخار وتمويل الاقتصاد، بما في ذلك التطورات التنظيمية، الابتكارات التكنولوجية، والسياسات النقدية".
وفي السياق أشار فايد إلى "أهمية تقديم توصيات لوزارة المالية لتحسين توجيه الادخار نحو القطاعات الحيوية للاقتصاد وتعزيز الشمول المالي".
وأوضح بأنه سيتم "توطين المرصد ضمن المديرية العامة للخزينة التابعة لوزارة المالية، حيث ستتولى المديرية رئاسة المرصد، الذي سيضم ممثلين عن الجمعيات المهنية للبنوك وقطاع التأمين، بالإضافة إلى المؤسسات المعنية بإدارة وتنظيم السوق المالي".
وللإشارة حضر هذا اللقاء، كل من وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، ياسين وليد، إضافة إلى مديري البنوك والرؤساء التنفيذيين لشركات التأمين.