10-يوليو-2021

(الصورة: فرانس 24)

فريق التحرير - الترا جزائر

أفاد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بأن بلاده ستبدأ بحلول نهاية العام سحب قواتها المنتشرة في أقصى شمال مالي وتركيز جهودها جنوبا حيث تواصل الجماعات الإرهابية "نشر التهديد".

ماكرون: عملية إغلاق قواعد قوة برخان المناهضة للجهاديين في شمال البلاد ستبدأ في النصف الثاني من العام 2021

وخلال مؤتمر صحافي في أعقاب محادثات قمة مع قادة بلدان مجموعة دول الساحل الخمس، قال ماكرون إن فرنسا ستباشر بإغلاق قواعدها في شمال مالي "خلال الأسابيع القادمة" و"سيستكمل بحلول مطلع العام 2022".

ولفت ماكرون إلى أن عملية إغلاق قواعد قوة برخان المناهضة للجهاديين في شمال البلاد، ستبدأ في "النصف الثاني من العام 2021"، مشيرًا إلى أن المواقع العسكرية في كيدال وتيساليت وتمبكتو ستغلق "بحلول بداية عام 2022".

وذكر أن فرنسا ستُبقي "على المدى الطويل بين 2500 إلى 3000" رجل في المنطقة مقابل 5100 اليوم، موضحًا أن مهمتهم الرئيسية هي "تحييد وتفكيك القيادة العليا للتنظيمين العدوين"، فضلًا عن "دعم قوة جيوش المنطقة".

وفي السياق نفسه، اعتبر ماكرون أن "أفريقيا أصبحت قاعدة الهجوم والتوسع الرئيسية" للجهاديين المرتبطين بتنظيمي "القاعدة" و"الدولة الإسلامية".

وتابع "لقد تخلى أعداؤنا اليوم عن طموح السيطرة على أراضٍ لصالح مشروع لنشر التهديد (...) على نطاق غرب أفريقيا بأكمله"، وأشار إلى الضغوط المسلطة "على الحدود بين بوركينا فاسو وساحل العاج".

وشارك في القمة رؤساء تشاد ومالي وموريتانيا، الأعضاء في مجموعة دول الساحل الخمس، عبر الفيديو في أول لقاء بينهم منذ الإعلان في حزيران/جوانعن التقليص مستقبلًا في عديد القوات الفرنسية (5100 عسكري حاليًا) المنتشرة في منطقة الساحل الصحراوي منذ ثمانية أعوام والتي كلفت باريس موارد مادية هائلة إضافة إلى مقتل 50 عنصرًا منها خلال معارك.

 

اقرأ/ي أيضًا:

عدو فرنسا الأول يتولى قيادة القاعدة في المغرب الإسلامي

الحدود الجزائرية.. تحديات السلاح والإرهاب