22-فبراير-2023
رياض محرز

رياض محرز (الصورة: تويتر)

أعلنت إدارة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، إطلاقها رسميًا، الفيلم الوثائقي الخاص بالنجم الجزائري رياض محرز.

رياض محرز: تلقيت عرضًا من ليستر سيتي في 2013 ولم أتفاعل معه لأنني كنت أضنه ناديًا لرياضة "الريغبي"

ونشرت إدارة السيتي، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، رابط الموقع الذي سيبثّ عبره هذا الفيلم الوثائقي عن "الساحر" محرز، وأفادت أيضًا بأنّها تحضّر لإطلاق نسخة أخرى باللغة الفرنسية.

ويروي الفيلم الوثائقي الذي أنتجه نادي "الأزرق السماوي"، ويحمل عنوان "قصة محرز" السيرة الذاتية لقائد "الخضر"، ومسيرته نحو المجد التي بدأت من ضاحية سارسيل الباريسية، وصولًا إلى أحد أكبر أندية إنجلترا.

ويخوض الفيلم الوثائقي في تفاصيل الحياة الخاصة لنجم "الخضر"، والمراحل الصعبة التي مرّ بها خلال مسيرته، كما يغوص أيضا في مسيرته الاحترافية من لوهافر إلى مانشستر سيتي مرورًا بنادي ليستر.

ويعود الوثائقي إلى فترة تواجد محرز مع ليستر سيتي، ومسيرته الناجحة مع "الثعالب" تحت قيادة نايغل بيرسون وكلاوديو رانييري، حيث كان مساهمًا فعّالا في الفريق الذي تجنب الهبوط رغم كل الصعاب قبل تحقيق ما لا يمكن تصوره في الموسم التالي: الفوز بالدوري الممتاز.

كما تروي "قصة محرز" أيضًا مسيرته الدولية مع "الأفناك" وأبرز حدث فيها وهو الفوز بكأس أفريقيا للأمم مع عام 2019 في مصر.

ويظهر في العمل الذي أنجز في استديوهات "السيتي" أشخاصًا لعبوا دورًا أساسيًا في رحلة محرز الكروية، مثل إريك مومبايرتس، وبيرسون، ونغولو كانتي، وزميله في المنتخب إسلام سليماني، وويس مورغان، وستيف والش، ورانييري، وبرناردو سيلفا، وتكسيكي بيغيريستين، بالإضافة إلى مجموعة من زملائه الآخرين في الأزرق السماوي.

ويكشف النجم الأول لمحاربي الصحراء، أنه نشأ كصبي يشجع فريق أولمبيك مارسيليا وزين الدين زيدان، قائلاً: "أحببت زين الدين زيدان أيضا، لقد نشأنا مع زيدان، كان بمثابة القدوة لنا عندما كنا أصغر سنًا".

ويتحدث "حروز" عن نقطة التحول في مسيرته الرياضية بعد الانتقال لنادي ليستر سيتي، مؤكدا أنه "لم  أسمع عن ليستر سيتي، اعتقدت أنه كان فريق للريغبي، لقد قدموا عرضًا لي، وفي عطلة الشتاء في 2013 عدت إلى سارسيل وأغلقت هاتفي".

وتابع: "قلت لنفسي لن أذهب إلى هناك، أنا حقًا لا أريد الذهاب، وعندما عدت لاستئناف اللعب مع لوهافر، تحدثت مع زميلي وليد مسلوب الذي شجعني على الخروج من لوهافر".

وأضاف: "وهذا حقًا أفضل قرار اتخذته في حياتي، وفي مسيرتي الكروية".

وفي فصل من الوثائقي، عاد محرز بذاكرته إلى الاستقبال الخرافي الذي خصّ به الجزائريون منتخبهم الوطني العائد من أرض الكنانة بالتاج الأفريقي، يقول محرز: " كان من المقرر أن تستغرق الرحلة 30 دقيقة لكنها وصلت إلى سبع ساعات بعد الوصول إلى الجزائر".

وتابع: "كان رائعًا رؤية هذا الشغف، إنه موجود فقط في الجزائر، شعبنا فريد من نوعه".