فريق التحرير - الترا جزائر
قدّم مقران آيت العربي المحامي والقانوني المعروف، مقترحًا بتسقيف سرعة سير الحافلات والشاحنات بـ80 كيلومتر في الساعة، لوقف المجازر المرورية في الجزائر.
يأتي هذا المقترح على خلفية حادث مرور مروع بولاية النعامة غربي الجزائر
وكتب آيت العربي في منشور له على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الحل بعد الكوارث الأخيرة بيد السلطات العمومية التي تتحدث منذ سنوات عن تزويد الشاحنات والحافلات بأسطوانات تحديد السرعة ولكنها تكتفي، حسبه، بالخطاب دون العمل.
وأوضح المحامي أن العملية بسيطة في رأيه، إذ يكفي إصدار مرسوم يلزم ملاك الحافلات والشاحنات بتزويدها بالأسطوانات في مدة محددة، ويقوم الدرك الوطني بمراقبة احترام السرعة في كل مكان وفي كل وقت واتخاذ إجراءات ردعية بالنسبة للمخالفين.
وأشار آيت العربي بالمقابل إلى أن وضع رادارات في الطرقات من حين لآخر لا ينفع؛ لأنه يستهدف فقط من يسير بسرعة عند استعمال الرادار.
ونبّه المحامي إلى أنه ما دامت السلطات لا تقوم بواجباتها في هذا المجال مكتفية بالوعود، فعدد الوفيات سيرتفع سنة بعد سنة، والباقي ما هو إلا كلام الصالونات، حسب تعبيره.
واعتبر أنه من غير المعقول أن يكون عدد السيارات في الجزائر 6.5 مليون وفي فرنسا حوالي 40 مليون، في حين يقع تقريبا نفس عدد الضحايا سنويا.
ويأتي هذا المقترح، على خلفية حادث مرور مروع بولاية النعامة غربي الجزائر، أدى إلى وفاة 18 شخصًا بعد اصطدام حافلة بشاحنة، وهي حوادث باتت تتكرر كثيرًا في الجزائر.
وسجلت وحدات الحماية المدنية خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 11 أيلول/سبتمبر، 1229 حادث مرور أدى إلى وفاة 31 شخص وإصابة 1499 آخرين.
اقرأ/ي أيضًا:
بعد 9 أشهر من التوقف.. رفع التجميد عن النقل بين الولايات
كورونا: الحكومة تقرُّ تعويضات لأصحاب حافلات النقل والقابضين