فريق التحرير - الترا جزائر

نطقت الغرفة الثامنة بمجلس قضاء الجزائر، اليوم بالبراءة في حق الناشط السياسي، سمير بلعربي، في قضيته الأولى التي مكث فيها قرابة خمسة أشهر في السجن.

توبع بلعربي بتهمتي "المساس بسلامة وحدة الوطن" و"عرض منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية"

وكتب سمير بلعربي في حسابه الرسمي على فيسبوك، اليوم إنه سعيد بهذا الحكم يتمنى اكتمال الفرحة " بإطلاق سراح كل إخواننا المعتقلين في السجون و تبرئتهم من التهم الموجهة إليهم".

ويعتبر قرار مجلس قضاء الجزائر في حق سمير بلعربي، تأييدا لحكم البراءة الأول الذي نطقت به محكمة سعيد حمدين بالعاصمة، في 3 شباط/فيفري الماضي.

وتوبع بلعربي منذ وضعه في السجن في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، بتهمتي "المساس بسلامة وحدة الوطن" و"عرض منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية".

وأكد الناشط السياسي، في دفاعه عن نفسه، بأنه لم يقصد توجيه الإهانة لشخص أو مؤسسة، وإنما كان يرد على الذباب الالكتروني الذي كان يهاجمه، ودعا لقراءة منشوراته في سياقها الزماني.

وأوضح دفاع بلعربي في المحاكمة، أن تهمتي "المساس بسلامة وحدة الوطن" و"عرض منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية"، لا تنطبقان تماما على حالة سمير بلعربي، لأنهما تهمتان وضعتا في سياق النزاع الجزائري المغربي سنوات الستينات والسبعينات، وكان يقصد بهما المناشير المادية التي تأتي من أجانب وليس التعبير عن رأي سياسي على فيسبوك.

وعُرف بلعربي ذي الميول الإسلامية بنشاطه السياسي ضمن نشطاء حركة "بركات" التي عارضت ترشح الرئيس السابق لعهدة رابعة سنة 2014، ثم بخطاباته الحماسية في الحراك الشعبي رفضا للعهدة الخامسة.

اقرأ/ي أيضًا:

سمير بلعربي يتعهّد بمواصلة النضال بعد تبرئته

اعتقال سمير بلعربي.. حملة التوقيفات ما زالت مستمرّة