يُنتظر أن تمثل نوميديا لزول و14 متهمًا آخر في قضية النصب المعروفة بقضية "فيوتشر غايت" أمام قاضي الجنح، بمحكمة الدار البيضاء بالعاصمة خلال الأسابيع المقبلة، بعد إنهاء إجراءات التحقيق وجلسات السماع للمتهمين في هذا الملف وكذا الضحايا البالغ عندهم 65 ضحية.
غرفة الاتهام رفضت طلب الإفراج عن جميع المتهمين الموقوفين
وحسب ما نقله موقع "الشروق أون لاين" فقد أصدر عميد قضاة التحقيق بالغرفة الأولى أول أمس أمرا بانتفاء وجه الدعوى في قضية المؤثرين "نوميديا" و"ريفكا" ومن معهما، وإعادة التكييف النوعي للملف من جناية إلى جنحة.
وسيتابع المتهمان إلى جانب متهمين أخرين بجنحة النصب الموجه للجمهور، وجنحة تبييض الأموال باستعمال تسهيلات التي يمنحها نشاط مبني في إطار جماعة إجرامية منظمة، وجنحة مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، بالإضافة إلى جنحة التزوير واستعمال المزور في محررات مصرفية وجنحة والتزوير واستعمال المزور في محررات إدارية.
يذكر أن غرفة الاتهام رفضت طلب الإفراج عن جميع المتهمين الموقوفين البالغ عددهم 11 متهمًا، وهو الطلب الذي تقدمت به هيئة الدفاع مرتين، استئنافًا لأمر قاضي التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء الذي صدر بتاريخ 17 كانون الثاني/جانفي الفارط، في انتظار ما ستسفر عنه الجلسة العلنية بعد جدولة الملف للمناقشة أمام محكمة الجنح.
وفي كانون الأوّل/يناير الماضي، كشف وكيل الجمهورية الرئيسي بمحكمة الدار البيضاء، فكير رضا، عن تفاصيل جديدة في قضية "فيوتشر غايت" التي راح ضحيتها 75 طالبًا تعرضوا للنصب والاحتيال.
وقال وكيل الجمهورية إن "هذه القضية استقطبت الرأي العام وشغلت المجتمع الجزائري وتجاوزت ساعات التحقيق فيها 13 ساعة، وتتعلق بموضوع النصب الموجه للجمهور عبر شبكات التواصل الاجتماعي".
للتذكير، فقد قرّر عميد القضاة بمحكمة الدار البيضاء إيداع كل من من فاروق بوجملين المدعو "ريفكا" وأبركان محمد المدعو "ستانلي"، ونوميديا لزول وأسامة رزاقي صاحب شركة " فيوتشر غايت"، الحبس المؤقت ووضع إيناس عبد اللي تحت الرقابة القضائية لغاية استكمال التحقيقات.