02-مارس-2024
 (الصورة: Getty) اجتماع أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز

(الصورة: Getty) اجتماع أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز

فريق التحرير - الترا جزائر

وقع منتدى الدول المصدرة للغاز، بروتوكولي اتفاق مع اللجنة الإفريقية للطاقة ومعهد البحوث الاقتصادية لمنطقة "الاسيان" ودول شرق آسيا, بهدف تعزيز التعاون الطاقوي في إفريقيا وشرق وجنوب شرق آسيا, حسب بيان للمنتدى.

مفوضة الاتحاد الأفريقي الملكفة بالطاقة: يمكننا أن نحسن حياة الملايين من الأشخاص الذين يفتقرون حاليًا إلى الكهرباء

وجاء في إعلان منتدى الدول المصدرة للغاز المنعقد بالجزائر، أن هذين الشراكتين، "تشملان تقاسم الخبرة وتنفيذ بحوث مشتركة وتنظيم ورشات في قطاع الطاقة بغرض ترقية التنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي في إفريقيا وشرق وجنوب شرق آسيا".

في هذا السياق، اعتبر بيان الهيئة، أن البروتوكول الموقّع بين المنتدى واللجنة الأفريقية للطاقة "خطوة مهمّة للتقليل من الافتقار للطاقة وتعزيز الأمن الطاقوي في أفريقيًا, وفقًا لأهداف الطرفين في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة".

وأبدى المنتدى واللجنة الأفريقية التزامهما بالعمل على تنفيذ النشاطات المذكورة، وتقاسم خبراتهما في مجال الطاقة، والمعطيات والمعلومات والتقدم التكنولوجي واستراتيجيات إزالة الكربون من نظام الطاقة.

إلى هنا، أكد الأمين العام للمنتدى, محمد حامل, على ضرورة " القيام باستثمارات كبيرة في مراحل ما قبل الإنتاج وما بعد الإنتاج لصناعة الغاز الطبيعي في أفريقيا و تسهيل التمويل قصد تعزيز التنمية الاجتماعيةوالاقتصادية والاندماج الإقليمي".

من جهتها، اعتبرت مفوضة الاتحاد الأفريقي المكلفة بالبنية التحتية والطاقة, أماني أبو زيد, أن الغاز الطبيعي سيكون جزءًا لا يتجزأ من جهود التطور الطاقوي في ـفريقيا على المديين القصير والمتوسط، معلقة بالقول: "نعتقد أنه من خلال الاستفادة من الغاز الطبيعي لتعزيز القدرة على الحصول على الطاقة, يمكننا أن نحسن حياة الملايين من الأشخاص الذين يفتقرون حاليًا إلى الكهرباء،ويمكننا من خلال تحرير إمكانات الغاز الطبيعي, أن نشجع التنمية المستدامة و نعزز الأمن الطاقوي ونساهم في الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي".

أمّا الاتفاق الثاني، يضيف المصدر نفسه، الموقع مع معهد البحوث الاقتصادية لرابطة دول شرق آسيا (ERIA), فهو يجسّد التزام الجانبين بتعزيز التعاون, مع هدف مشترك لترقية تنمية مستدامة وآمنة وعادلة وصديقة للبيئة في قطاع الطاقة".