02-فبراير-2024
قيس سعيد

قيس سعيد استلم رسالة من الرئيس عبد المجيد تبون (الصورة: فيسبوك)

قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الجمعة الثاني شباط/فيفري 2024، إنّ "تونس متمسّكة بسُنّة التشاور والتنسيق بين القيادتين في البلدين بخصوص القضايا الإقليمية."

الرئيس التونسي: إرادتنا ثابتة  في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى أرفع الدرجات

وأوضح الرئيس التونسي، خلال استقباله لوزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، أنّ "تونس تعتزّ بتاريخها المشترك مع الجزائر وإيمانها الراسخ بوحدة المصير."

وجدّد سعيد التأكيد على "تمسّك بلادنا بسُنّة التشاور والتنسيق بين القيادتين في البلدين وتوحيد الرؤى والمواقف بخصوص جميع المسائل الإقليمية والدولية لا سيّما في ظلّ الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة والعالم"، وفق بيان للرئاسة التونسية.

كما ذكّر الرئيس سعيد، خلال هذه المحادثة، بموقف تونس الثابت من الحق الفلسطيني ومساندتها الدائمة للشعب الفلسطيني الأبي في كفاحه من أجل إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وأثني، بالمناسبة، على "عمق وشائج الأخوة الصادقة وعلاقات الشراكة المتميّزة القائمة بين تونس والجزائر في كلّ المجالات". مؤكدًا على "الإرادة الثابتة لبلادنا في الارتقاء بهذه العلاقات إلى أرفع الدرجات."

كما أشار، في هذا الإطار، إلى ضرورة تعزيز التكامل بين البلدين عبر استشراف آليات وطرق عمل متجدّدة تُلبّي تطلعات الشعبين الشقيقين، ومن بينها تنمية المناطق الحدودية وتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثمارات في البلدين.

وفي تصريحه، قال عطاف إنّ "الرئيس تبون يحرص على التواصل الدائم والمستمر مع الرئيس التونسي، في سياق مساعيهما لربط العلاقات بين البلدين والارتقاء بها إلى أعلى المراتب المتاحة"، والاهتداء إلى "ما فيه خير للبلدين والمنطقة والجوار الإقليمي".

وعبّر رئيس الدبلوماسية الجزائرية على أنّ "الجزائر وتونس تسيران بخطى ثابتة على الدرب الصحيح نحو تثمين فرص التعاون والتكامل، وتقوية اللحمة الاجتماعية بين الشعبين، وتعزيز التوافق السياسي البيني للتأثير على مجريات الأمور إقليميًا ودوليًا".

وسلّم، وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف الرئيس التونسي رسالة خطية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، وفق نفس المصدر.