فريق التحرير - الترا جزائر
ارتفعت حالات الشفاء من فيروس كورونا، مساء الخميس، إلى 1355 مصابًا، بعد تسجيل 151 حالة شفاء جديدة في الـ 24 ساعة الأخيرة، مع تسجيل 5 وفياتٍ و97 إصابة جديدة.
وزارة الصحة تستبعد رفع الحجر الصحي في شهر رمضان
وأعلنت لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، عن " تعافي 151 مصابًا في الساعات الأخيرة؛ بما رفع إجمالي المتعافين إلى 1355 شخصًا".
وقال الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة الفيروس، جمال فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصّص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد 19، إنه "تم تسجيل خمس وفيات و97 إصابة إضافية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة؛ ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 407 وعدد الإصابات إلى 3007 حالة مؤكدة".
وتابع فورار في الخصوص أن "الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة، يمثلون نسبة 54 في المائة من مجموع حالات الإصابة، فيما تمثل الفئة العمرية 60 سنة فما فوق 37 في المائة".
وأشار المتحدّث، إلى أن "25 ولاية لم تسجل أيّة حالة مؤكدة أمس الأربعاء، فيما سجلت 11 ولاية أخرى ما بين حالة واحدة وثلاث حالات، مع الإشارة الى أن 11 ولاية سجلت بها أكثر من أربع حالات".
كما أكّد مسؤول وزارة الصحة بأن "إجمالي الحالات المؤكدة (3007 حالة)، سُجّلت عبر 47 ولاية نسبة 69 في المائة تمّ تسجيلها عبر 10 ولايات".
أما بشأن الوفيات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، سجلت اللجنة، خمس وفيات ليرتفع العدد الاجمالي إلى 407 حالة، علمًا أنّ 64.4 في المائة منها تخصّ الأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق".
وبخصوص الحالات تحت العلاج، بلغ عددها 5235 وتشمل 1943 حالة مؤكّدة، حسب التحليل المخبري، و3292 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 28 مريضًا حاليًا في العناية المركزة.
ودعا الناطق باسم اللجنة الجزائريين إلى تجنّب التجمّعات والزيارات العائلية عشية حلول شهر رمضان المعظم.
من جانبه، استبعد وزير الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، مساء أمس الأربعاء، رفع الحجر الصحّي في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن "رمضان هو شهر تكثر فيه اللقاءات والزيارات وغيرها وهذا من شأنه أن يؤثر سلبا على العمل الذي تم القيام به إلى حد الساعة والذي سمح باستقرار الوضع".
واسترسل الوزير، عقب محاضرة عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد جمعته بنظرائه الأفارقة، قائلا: "إذا كانت هناك مؤشرات تنبئ باستقرار الوضع نوعا ما وفي حال عدم ظهور بؤر جديدة، فأعتقد أنه يمكننا الشروع في رفع الحجر الصحي بشكل تدريجي، مما سيسمح للاقتصاد الوطني باسترجاع أنفاسه والتخفيف من معاناة وانزعاج السكان".
كما أضاف بن بوزيد "لدينا إلى غاية 29 نيسان/أفريل الجاري للنظر في الأمر، غير إن رفع الحجر الصحي سيمس على وجه الخصوص ولاية البليدة (الخاضعة لتدابير الحجر الكلي) لكون الولايات الأخرى تخضع لحجر جزئي".
وإذ أكد أن قرار رفع الحجر الصحي ليس من صلاحيته، عبّر وزير الصحة عن أمله في تحسن الوضع في البليدة وإن يتم إقرار حجر جزئي بهذه الولاية شأنها شأن ولاية الجزائر العاصمة (من الساعة 15 سا إلى الساعة 07) التي تحصي تقريبا نفس نسبة الإصابات بالفيروس.
وحذر الوزير من استئناف السكان لنشاطاتهم اليومية، قائلًا "سيكون من المؤسف استئناف المواطنين حياتهم بتنظيم الأعراس والتجمّعات العائلية وفتح قاعات العروض وغيرها مباشرة بعد رفع الحجر الصحي".
اقرأ/ي أيضًا:
الأولى عربيًا.. الجزائريون سيصومون أطول ساعات رمضان 2020
الشروع في الكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا في المنازل بولاية تيزي وزو