فريق التحرير - الترا جزائر
رصدت، وزارة الصحة والسكان، الخميس، تعافي 94 مصابًا من وباء كورونا القاتل، بالتزامن مع تسجيل سبع وفيات و186 إصابة إضافية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
تسجيل 406 حالة سلبية في الـ 24 ساعة الأخيرة
وأوضح المتحدث باسم لجنة متابعة فيروس كورونا، جمال فورار، أن إجمالي الوفيات ارتفع إلى 575 وعدد الإصابات إلى 7728 حالة مؤكدة عبر 48 ولاية.
وتابع في الخصوص جمال فورار، أنّ العدد الاجمالي للإصابات المؤكدة ارتفع بنسبة تقدر بـ 17.6 حالة لكل مئة ألف ساكن، مشيرًا إلى تسجيل 406 حالة سلبية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما أشار فورار إلى أن 29 ولاية سجلت نسب إصابة أقل، بينما لم تشهد 14 ولاية أخرى أي حالة جديدة، مبرزًا أنّ "ولايات الجزائر العاصمة، وهران، سطيف، تيبازة وورقلة سُجّلت بها أكبر عدد للحالات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة".
وعن الوفيات الجديدة، قال المتحدث إنه "سُجلت بكل من قسنطينة (حالتان) وحالة واحدة بالجزائر العاصمة والمدية وعين تموشنت وتيارت وورقلة"، ويمثل الأشخاص البالغون من العمر 65 سنة فما فوق نسبة 66 في المائة من مجموع حالات الوفيات.
وكشف البروفيسور جمال فورار، أنه تعافي 94 مصابًا في الساعات الأخيرة، بما رفع إجمالي المتعافين إلى 4062 شخصًا.
وفيما يتعلق بالحالات التي استفادت من العلاج حسب البروتوكول المعمول به، فقد بلغ عددها 13.332 وتشمل الحالات المؤكّدة حسب التحليل المخبري والمحتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 32 مريضًا حاليا في العناية المركزة.
وانتهى فورار إلى أنّ "كل تهاون مع حلول عيد الفطر المبارك تجاه التدابير الوقائية الأساسية قد يعيق المجهودات المبذولة لمواجهة الوباء ويؤدي حتمًا إلى تفاقم الوضع".
ومن جهته، قال وزير الصحّة والسكان واصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، الخميس، إن تخفيف إجراءات الحجر الصحّي التي وُضعت لمكافحة انتشار فيروس كورونا، مرتبط بتحسن الوضع الوبائي.
وأكّد الوزير في تصريح للقناة الثالثة للإذاعة الوطنية، أنه "لا يمكن التفكير في رفع الحجر الصحّي إلا إذا كانت هناك مؤشرات مشجعة"؛ مردفًا: "إذا شرعت الأرقام في النزول وأصبحت على هذا المنوال بصفة دائمة سيأتي وقت، لا يمكنني أبدًا أن أقول لكم متى ولا أي أحد آخر غيري يمكنه قول ذلك، حينها سنشرع في إجراءات رفع الحجر الصحي تدريجيا".
اقرأ/ي أيضًا:
حالات الشفاء أكبر من عدد الإصابات لأوّل مرة منذ ظهور كورونا
في زمن كورونا.. تباعد اجتماعي وتقارب تكنولوجي