أطلقت وزارة البيئة والطاقات المتجددة، مشروعا لإنشاء محطات لمراقبة نوعية الهواء بالعاصمة، يعتبر الأول من نوعه في البلاد بالتعاون مع كوريا الجنوبية.
المشروع المجسّد بالشراكة مع كوريا الجنوبية سيوسّع ليشمل مدنا أخرى مستقبلًا
وذكرت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن مصالحها "اختارت المواقع لإنشاء 4 محطات لمراقبة نوعية الهواء والتي سيتم تجسيدها في إطار تعاون مع كوريا الجنوبية".
وبالموازاة مع ذلك، تم إرسال مجموعة من إطارات القطاع التي ستشرف على تسيير هذه المحطات إلى كوريا الجنوبية لتلقي التكوين.
ويأتي هذا التعاون بموجب مذكرة تفاهم تم التوقيع عليها كوريا الجنوبية، تلقت على أساسها وزارة البيئة دعما ماليا كوريا بقيمة تفوق 5 مليون دولار لإنجاز هذه المحطات.
وينتظر وفق الوزيرة أن يتم توسيع المشروع ليشمل مدنا أخرى من البلاد.
وحاليا، قالت دحلب إن هناك شاحنة متنقلة لمراقبة نوعية الهواء تعمل حاليا بالعاصمة بهدف إنشاء بنك معطيات حول تطور نوعية الهواء للمحطات المستقبلية.
وتعد الجزائر العاصمة، أكبر مدن البلاد من حيث الكثافة السكانية التي تقدر بنحو 3 ملايين نسمة بالإضافة إلى كونها الولاية الأكبر فيما يخص ترقيم السيارات ومن حيث تركيز النشاط الصناعي، ما يرفع نسبة تلوث الهواء.
