05-أكتوبر-2021

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الصورة: أ.ف.ب/Getty)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن العمل يجب أن يستمر مع الجزائر وأعرب عن أمله بأن تهدأ التوترات الحالية قريبًا.

ماكرون: تقرير بنجامين ستورا فهمه الجزائريون بشكل سيء للغاية

و في مقابلة مع" إذاعة فرانس إنتر"، قال ماكرون "نرجو أن نتمكن من تهدئة الأمور لأني أعتقد أن من الأفضل أن نتحدث إلى بعضنا بعضا وأن نحرز تقدمًا".

وتابع الرجل الأول في قصر الإيليزي "أتمنى التهدئة مع الجزائر، لكنني سأواصل العمل على ملف الذاكرة الذي بدأ بتقرير بنجامين ستورا، الذي فهمه الجزائريون بشكل سيء للغاية".

وأضاف" أنا أحترم الشعب الجزائري ، ولدي علاقات ودية مع الرئيس تبون. لكننا بدأنا العمل بالتقرير الذي طلبناه من بنجامين ستورا (...)لقد بدأت  مع الشباب الفرنسي والفرنسيون من أصول جزائرية، وسأواصل هذا العمل رغم كل شيء".

واسترسل الرئيس الفرنسي " الذاكرة المشتركة بين البلدين عبارة عن قصص آلام وجراح، المشكلة هي أن العديد من هذه القصص لا يمكن التوفيق بينها كونها متناقضة جدًا".

وعن تكريمه للحركى أوضح  ماكرون أن هناك "عددًا كبيرًا جدًا من مواطنينا يتشابك تاريخهم مع الجزائر ومن غير الممكن العمل على تجاهل ذلك (..) يجب علينا أن نحاول التعرف على كل هذه الذكريات والسماح لها بالتعايش".

وختم ماكرون "العمل الشاق الذي ينتظرنا في ملف الذاكرة لن يسمح بتهدئة العلاقات الفرنسية الجزائرية على الفور، ستكون هناك حتمًا توتّرات أخرى".

وكان الرئيس الفرنسي قد هاجم "التاريخ الرسمي الجزائري الذي، حسب قوله، أعيد كتابته بالكامل ولا "يقوم على الحقائق بل على خطاب مبني على كراهية فرنسا".

وفي السياق، دعا إيمانويل ماكرون إلى إنتاج تحريري باللغة العربية لمواجهة "التضليل والدعاية".

من جهة أخرى، وفي الحديث الذي جمعه مع أحفاد الحركي شكّك الرئيس الفرنسي في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار، متسائلًا "هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي

 

اقرأ/ي أيضًا: 

عاصفة دبلوماسية وشيكة بين الجزائر وباريس

ماكرون: النظام الجزائري أنهكه الحراك الشعبي