20-نوفمبر-2020

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (تصوير: ريجيس دوفيجنو/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

تحدّث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول الحراك الشعبي في الجزائر، باستعمال مقاربة الكاتب كمال داود، التي تعتقد بوجود مواطنين في الريف يفضلون الاستقرار وآخرين في المدن يرغبون في الثورة.

ماكرون قال إنّه سيفعل كلّ شيء من أجل مساعدة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

وأوضح ماكرون في حوار مع مجلة "لوجون أفريك"، في رده على سؤال حول الحراك الشعبي قائلا: "لقد كانت هناك حركة ثورية، وهي لا تزال موجودة، لكن بشكل مختلف. وهناك أيضا رغبة في الاستقرار، لا سيما في المناطق ذات الطابع الريفي بالجزائر".

وفي مقال له شهر كانون الثاني/جانفي الماضي عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ذكر الكاتب الجزائري كمال داود أنه يعتقد بأن الحراك فشل، وأن الريف الجزائري تبنى أطروحة السلطة.

وشدّد ماكرون على أنه يجب عمل كل شيء من أجل نجاح هذا الانتقال في الجزائر، مشيرًا إلى أن ذلك سيتحقق مع مرور الوقت، وهذا عامل مهم".

واستدرك الرئيس الفرنسي دون الخوض في التفاصيل بأن "هناك أيضًا أشياء ليست في مستوى معاييرنا والتي نود أن نراها تتطوّر"، وهي إشارة قد تتعلق بموضوع الحقوق والحرّيات.

كما قال الرئيس الفرنسي "في كل مرة، أفتح حوارًا صريحًا مع الرئيس الجزائري (..) لم أكن يومًا في موقع من يذّم أم من يقدّم دروسًا، فالجزائر بلد عظيم. ونجاح أفريقيا مرتبط بنجاح الجزائر".

وأبرز ماكرون أنه "سيفعل كل شيء من أجل مساعدة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون"، الذي وصفه بـ "الشجاع"، حتى "تنجح المرحلة الانتقالية" في الجزائر.

والتمس الرئيس الفرنسي لنظيره الجزائري الأعذار، على اعتبار استحالة " تغير دولة ومؤسسات وهياكل سلطة في غضون بضعة أشهر".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

تصريحات ماكرون تفتح جرح الماضي بين فرنسا والجزائر

ماكرون "يتهرّب" من ملفّ الذاكرة ويُهنئ الجزائريين بذكرى الثورة