02-نوفمبر-2024
قريشي

(الصورة: فيسبوك)

ردّ مساعد مدرّب منتخب الجزائر الأسبق وحيد حليلوزيتش، نور الدين قريشي، على تصريحات اللاعب الدولي جمال بلعمري، بشأن اللاعبين مزدوجي الجنسية في كتيبة "الخضر".

تصريحات جمال بلعمري بشأن اللاعبين مزدوجي الجنسية لا تزال تثير ردود الفعل

وفي تقرير مطوّل، نشرت، الصحيفة الفرنسية "لونومد"، تقريرًا مفصلًا، أكّد، من خلاله مساعد حليلوزيتش، أنّ "اللاعبين مزدوجي الجنسية، وحتى لو وُلدوا بفرنسا، فإنهم مرتبطون ببلدهم الأصل الجزائر مثلهم مثل اللاعبين المحليين."

وتسائل الدولي السابق نور الدين قريشي، الذي يعد أحد اللاعبين الدوليين السابقين المولودين بفرنسا "منذ متى كان ترديد النشيد الوطني “قسماً” سبباً في فوز المنتخب الوطني الجزائري؟"

وأردف: "الجزائر بلد والديهم وهم يحبونها (اللاعبين مزدوجي الجنسية). وهذا الأمر ينطبق عليّ أيضًا، سواء عندما كنت لاعبًا أو مدربًا مساعدًا بين عامي 2011 و2014."

وأضاف قوريشي بأنّه "رأيت العديد من مزدوجي الجنسية يتعاملون بسلوك احترافي ومحترم للغاية في المنتخب الجزائري. كان على بن العمري أن يركز في حديثه على عطائهم في الملعب فقط."

وضمّ تقرير "لوموند" تصريحات لاعبين آخرين على غرار، ناصر سنجاق، الذي أبرز أنّه يعرف جمال بلعمري حق المعرفة، واصفاً إياه بـ"اللاعب الرائع، لكنه مخطئ تمامًا في ما قاله حول اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين يمثلون منتخب بلده الأصل الجزائر."

ويرى سنجاق أن من تحدث عنهم بلعمري، "لاعبون يقدمون كل شيء من أجل الجزائر، ومن دونهم سيكون لدينا منتخب متوسط."

وعلى نفس النهج، سار، اللاعب الدولي السابق، ناصر بويش، في نفس التقرير، عندما قال إنّه  "بدلاً من مهاجمة مزدوجي الجنسية، يجب على جمال بلعمري أن يسأل الاتحاد الجزائري والأندية لماذا بلد يتمتع بهذه الإمكانات القوية لا يستثمر في اللاعبين الشباب؟"

وأضاف بويش أنّه "بكل صراحة لا يمكن للمنتخب الجزائري الاستغناء عن اللاعبين مزدوجي الجنسية على الأقل في الفترة الحالية"، وفقه.

وكان بلعمري، في بث مباشر شارك فيه عبر موقع "تيك توك"، كشف، أنّه "يوجد لاعبون لا يعرفون ترديد النشيد الوطني، ولكنهم يحصلون على أكثر من فرصة".

ودافع بلعمري على اللاعبين المحليين من أجل منحهم فرصة في المنتخب الأول وعدم الحكم عليهم من المباراة الأولى من مشاركتهم.

وانتقد مدافع نادي الشرطة العراقي، بشكل غير مباشر، خيارات السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، ليصرح "اللاعب الذي ينشط في البطولة الأولى لا يحصل على فرصته بشكل كامل. يقيّمون مستواه في 20 دقيقة فقط، ثم لا يُستدعى بعدها إلى المنتخب في المعسكر القادم".