قالت افتتاحية مجلة الجيش، إن مخططات الأعداء وتجار الفتنة ومن يقفون وراءهم بالكذب والتضليل مصيرها الفشل لا محالة.

أبرزت  المجلة أن الجيش الوطني الشعبي ينفرد عن بقية جيوش العالم بميزة مفادها أنه لم يتأسس بمرسوم

وأكد لسان حال مؤسسة الجيش، أن هذه المحاولات اليائسة تبقى دون أدنى صدى ولا يمكن أن تنال من الرابطة المقدسة بين الشعب وجيشه. ولا يمكنها أن تمس بمعنوياته.

وأشار المصدر أن الشعب والجيش على وعي بما يحاك ضد وطنهم من دسائس ومخططات تستهدف الجيش وقياداته بالدرجة الأول.

من جهة ثانية، أبرزت  المجلة أن الجيش الوطني الشعبي ينفرد عن بقية جيوش العالم بميزة مفادها أنه لم يتأسس بمرسوم، وهي الحقيقة التي تحمل بين طياتها أكثر من معنى.

 وأردفت "تُفسر لوحدها الدلالات العميقة للبعد الوطني والامتداد الشعبي لجيشنا الباسل، الذي جاء ميلاده إثر تحوير جيش التحرير الوطني الذي ولد من رحم معاناة شعب تكبد الويلات وقرر في يوم سيحفظه التاريخ إلى الأبد، تفجير واحدة من بين أعظم الثورات في القرن العشرين".

من جهة أخرى، أشادت المجلة بقرار رئيس الجمهورية بترسيم يوم الرابع آب/أوت يومًا للجيش معتبرة ذلك عرفانًا من الأمة لمكانة الجيش وانجازاته.

وأضافت "فيما يستمر الجيش الوطني في سعيه لاكتساب المزيد من مكامن القوة، تتحرك الدبلوماسية الجزائرية بقوة وعلى جبهات عدة، وهذا في سبيل استعادة بلادنا زمام المبادرة وتفعيل دورها النشط في إحلال السلم والأمن بالمنطقة وتجنيبها المخاطر التي قد تعصف بها".

اقرأ/ي أيضًا:

مجلة الجيش: الجزائر تواجه تهديدات غير مباشرة يجب الاستعداد لها

مجلة الجيش تردّ على شكوك حول وجود مراكز قرار موازية في السلطة