14-سبتمبر-2021

(فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

طالب المجلس الوطني المستقل للائمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف بفتح "تحقيق معمّق" قضية قتل الإمام أستاذ التعليم القرآني الشيخ خالد صالحي بولاية برج بوعريريج.

اعتبر البيان أن تكرار حدوث اعتداءات على الأئمة يطرح علامات استفهام كبيرة عن الجهة التي تقف وراءها

وأكد المجلس في بيان له، على"ضرورة عدم الاكتفاء بالوصول إلى الجاني، وإنما الكشف عن خلفية هذه الاعتداءات المتكررة التي يتخذ أصحابها الأئمة ضحايا في كل مرة وفي مناطق مختلفة وفي مناسبات متعددة".

واعتبر البيان أن تكرار حدوث اعتداءات على الأئمة يرتقي بالجرائم لأن تكون جرائم منظمة ومدروسة، وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة عن الجهة التي تقف وراءها.

ودعا مجلس الأئمة وزارة الشؤون الدينية بالتأسس طرف في مثل هذه القضية لحماية حق الضحية وحق الأئمة عمومًا وباتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بتوفير الحماية المطلوبة للائمة ميدانيًا.

كما وجّه المجلس نداء لرئيس الجمهورية للتدخل العاجل لحماية الأئمة وأبناء القطاع من كل أنواع الاعتداءات والتهديدات، مع تفعيل القوانين الكفيلة بردع المعتدين والمجرمين. والتعويض عن الضرر المادي الذي لحق بجميع الضحايا، وكذا الضرر المعنوي لجميع الأئمة بمختلف رتبهم.

وأكد المجلس أن الاعتداء على الأئمة وبخاصة بلوغ درجة القتل والحرق والتنكيل ظاهرة غريبة عن مجتمعنا وسابقة خطيرة في حق من كانت مكانتهم مقدسة وحفوظة حتى في أشهد الظروف، محذرًا من أن تكون الجرائم تستهدف الوحدة الدينية والثقافية والاجتماعي.

للتذكير، فقد كشف مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية برج بوعريريج، الأحد الماضي، أنه تم العثور على جثة الإمام المختفي منذ أيام متفحمة.

وكان الضحية مختفيًا منذ يومين قبل أن يتم العثور عليه متفحمًا في واد بمحاذاة عمارات في المكان المسمى "الميزان" ببلدية رأس الوادي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لماذا يخاف النظام الجزائري فيسبوك؟

المعركة هي أيضًا معركة أفكار