فريق التحرير - الترا جزائر
تناولت محادثات أجراها وزير الخارجية الجزائر أحمد عطاف مع وزيرة العلاقات الدولية بجنوب أفريقيا ناليدي باندور، اليوم الجمعة، بأديس أبابا حرب الإبادة المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
تناولت المحادثات تفعيل التدابير المؤقتة التي أصدرتها المحكمة وصولًا إلى وقف العدوان الإسرائيلي
وأشاد الطرفان، خلال اللقاء، بتكامل المساعي القضائية بين الجزائر في مجلس الأمن الأممي وبين جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الجزائرية، أن هذه التحركات تهدف إلى "تفعيل التدابير المؤقتة التي أصدرتها المحكمة وصولًا إلى وقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عراقيل، والدفع نحو تسوية دائمة للقضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية".
وشكّل اللقاء فرصة للتشاور والتنسيق حول أبرز القضايا والمسائل المدرجة على جدول أعمال قمة الاتحاد الإفريقي المقررة يومي 17 و18 فيفري الجاري، يُضيف البيان.
يشير بيان الخارجية، أن اللقاء تناول قضية الصحراء، حيث جدد الطرف الجزائري والجنوب أفريقي، دعمهما للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا.
كما استعرض الطرفان آخر مُستجدات قضية الصحراء الغربية وجددا دعمهما للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا، نظير جهودهما الرامية إلى إحياء العملية السياسية لتسوية النزاع بالصحراء الغربية على أساس ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف وغير القابل للتقادم في تقرير المصير.
هذا اللقاء، حسب المصدر نفسه، شكّل فرصة للتشاور حول أبرز القضايا المدرجة في قمة الاتحادي الأفريقي المقررة يومي 17 و18 شباط/فيفري الجاري.
وجرت هذه المحادثات بين البلدين، على هامش مشاركة وزير الخارجية الجزائري، في أشغال الدورة العادية الـ 44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بأديس أبابا.
للإشارة، اُجري هذا اللقاء على هامش مشاركة الوزير أحمد عطاف في أشغال الدورة العادية الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنُعقدة بأديس أبابا.
