30-يوليو-2023
كوكايين

صورة تعبيرية

كشفت مصالح الأمن الوطني، عن إحباط عملية لإغراق الجزائر بـ 79.4 كيلوغرامًا من مادة الكوكايين، بحر هذا الأسبوع.

مكنت التحريات من توقيف 16 شخصًا مشتبهًا فيه ينحدرون من ولايتي الجزائر العاصمة والبليدة

وجاءت هذه العملية التي تعد من بين الأكبر في تاريخ الجزائر، استنادًا على عمل استعلاماتي عالي المستوى دام لأكثر من ثلاثة أشهر، وفق بيان لمصالح الأمن.

وقد مكنت التحريات من توقيف 16 شخصًا مشتبهًا فيه ينحدرون من ولايتي الجزائر العاصمة والبليدة، متورطين في العملية.

وتشير التحقيقات المعمقة إلى أن الشبكة يقودها واحد من أكبر بارونات الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية المدعو “ش. شعيب” المكنى “الحاج زقابوج” الهارب بفرنسا.

وسمحت التحقيقات بالكشف عن مخطط لتحويل هذه الكمية المعتبرة من الكوكايين من تمنراست إلى الجزائر العاصمة، حيث تم تحديد هوية عناصر هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة بداية بالعنصر الذي اختير لنقل هذه الشحنة البالغ من العمر 60 سنة حيث تم توقيفه يوم 23 تموز/جويلية، بمدينة بريان بغرداية، على متن مركبة رباعية الدفع.

وبعد التفتيش الدقيق، عثر بداخل المركبة على 65 صفيحة من مادة الكوكايين ، بوزن إجمالي يقدر بـ 73 كلغ و 720 غ.

ومن ثم، تمكن محققو الأمن الوطني من الوصول إلى بقية أفراد الشبكة الإجرامية الخطيرة الواحد وعددهم 15 شخصًا، تتمثل مهمتهم أساسًا في توزيع وترويج هذه السموم.

واكتشف بعد عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم، كميات إضافية من الكوكايين تقدر بـ 05 كلغ و 680 غ، ومبلغ مالي قدر 02 مليـار و 176 مليون سنتيم ببلدية بوروبة بالحراش في الجزائر العاصمة.