فريق التحرير - الترا جزائر

انتقدت السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، تهاون وتراخي الأحزاب السياسية والقوائم المستقلة المترشحة لمحليات 27 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، في احترام البروتوكول الصحي خلال التجمعات الشعبية.

سلطة الانتخابات دعت إلى تفادي التصافح والطوابير داخل قاعات التجمعات

ودعت سلطة الانتخابات، في بيان لها، مساء الخميس، إلى "ضرورة احترام للبروتوكول والتقيد به لتفادي أي تبعات تضر الصحة العمومية".

وأوصت بـ "وضع الكمامة واحترام قواعد التباعد الجسدي، ترك مسافة 15 متر بين الأفراد في الطوابير مع توفير طابور ثانوي للأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة".

كما شددت على "توفير منفذين للقاعة مع قياس درجة حرارة جميع الأشخاص المشاركين قبل دخولهم إلى القاعة وعدم المصافحة والتدافع وتوزيع المشروبات أو المأكولات أثناء للتجمع، مع توفير الهلام والمطهر للمشاركين وتهوئة دائمة للقاعة وتنظيفها".

وذكّر بيان السلطة أيضًا بـ "عدم توزيع المطويات أو أي أشياء أخرى على الحاضرين، مع احترام مسافة الأمان المحددة مترين بين الصف الأول للمشاركين ومنصة المداخلين، وعدم وضع كراسي زائدة عن العدد المسموح في القاعة، وترك كراسي فارغة بين كرسيين مشغولين مع عدم تغيير الأماكن، وضرورة تطهير أجهزة تكبير الصوت بعد كل مداخلة".

ونهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وقّعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ووزارة الصحة، على بروتوكول صحي يخصُّ الانتخابات المحلية.

ووقتها أكد رئيس السلطة محمد شرفي، أن تجربة البروتوكول الصحي ساهمت بشكل كبير في إنجاح الانتخابات واستكمال مسار الإصلاحات.

وأوضح شرفي، أن البروتوكول الجديد، يتضمن إجراءات عملية ووقائية، يسهر عليها عناصر مختصين. وأن كل هذه النشاطات، تهدف لاستكمال بناء مؤسسات الدولة الجزائرية.

اقرأ/ي أيضًا:

"الأرندي" يهاجم سلطة الانتخابات ويتهمها بمحاولة توجيه نتائج المحليات

المحليات.. سلطة الانتخابات تشترط بطاقة التلقيح على هذه الفئة