قال المدير العام للجمارك عبد الحفيظ بخوش، إن مصالحه بالمرصاد لمحاولات دنيئة تستهدف اختراق المجتمع الجزائري بالمخدرات.
جاء ذلك على خلفية حجز كمية ضخمة من الكوكايين قدرت بـ 35 كلغ وكمية معتبرة من الأقراص المهلوسة
وأوضح بخوش في نشاط لمصالح الجمارك بولاية الشلف غربي البلاد، أن هناك التزاما تاما لأعوان الجمارك عبر الحدود الوطنية لإبطال كل المحاولات الخسيسة وإفشال كافة الخطط الدنيئة التي من شأنها المساس بالاقتصاد.
وأشار المدير في هذا الصدد إلى العمليتين النوعيتين في ولاية الشلف واللتين أسفرتا عن حجز كمية ضخمة من الكوكايين قدرت بـ 35 كلغ وكمية معتبرة من الأقراص المهلوسة من نوع "اكستاري"، قدرت بـ 271300 قرصا.
وأبرز أن هاتين العمليتين تؤكدان التجند التام والحرص على مكافحة التهريب والجريمة العابرة للحدود، من أجل إقرار الأمن والنظام العموميين، ومحاربة كل ما من شأنه المساس.
وأكد أن الأمر يعكسه تحقيق عمليات نوعية في إطار مكافحة التهريب بشتى أشكاله، لاسيما في الآونة الأخيرة، والتي أفضت إلى دحض عديد المحاولات الدنيئة التي تستهدف ضرب استقرار الوطن عبر إغراق المجتمع الجزائري بكميات هائلة من السموم التي يرمي من خلالها بارونات المخدرات تشتيت الوحدة الوطنية وزعزعة استقرار البلاد.
كما لفت المدير إلى الالتزام التام لأعوان الجمارك عبر الحدود الوطنية لإبطال كل المحاولات الخسيسة وإفشال كافة الخطط الدنيئة التي من شأنها المساس بالاقتصاد.
وكان مصالح الجمارك قد كشفت في الفترة الأخيرة عن عدة عمليات حجز للمخدرات والمهلوسات في مناطق حدودية وخلال عمليات تتبع لهذه الشبكات في عدة مناطق في الوطن.
