16-فبراير-2021

مسيرات حاشدة في مدينة خراطة في الذكرى الثانية للحراك الشعبي (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

تظاهر آلاف الجزائريين اليوم بمدينة خراطة شرقي البلاد، لإحياء الذكرى الثانية للمسيرة التي مهّدت لانطلاق الحراك الشعبي.

الناشط السياسي وسجين الرأي السابق سمير بلعربي طرد من قبل متظاهرين

وهتف المتظاهرون الذين توافدوا من عدة مناطق بالجزائر، ضدّ السلطة الحالية وطالبوا برحيلها، كما رفعوا شعارات تطالب بإطلاق سجناء الحراك الشعبي.
ولا تعدّ هذه المسيرة وفق متظاهرين مجرّد ذكرى، بل هي في رأيهم إيذان باستئناف الحراك الشعبي، وسط ترقب لما سيحدث يوم الإثنين المقبل المصادف لتاريخ انطلاق الحراك.
وبرزت في خضم المسيرة لافتة كبيرة عليها صورة الصحافي خالد درارني مرفوقة بهتافات تدعو لتحريره من السجن الذي يقترب فيه من قضاء سنة.
وشوهد في المكان عدة شخصيات سياسية، مثل كريم طابو منسق الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي قيد التأسيس، ومحسن بلعباس رئيس التجمع الوطني الديمقراطي وزوبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي.
كما حضر إلى خراطة، الناشط السياسي وسجين الرأي السابق سمير بلعربي الذي طُرد من قبل متظاهرين، تأسف لها كثيرون في تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت خراطة التي تقع في الحدود ما بين ولايتي سطيف وبجاية، قد شهدت أولى المسيرات لمنظمة ضد العهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، يوم 16 شباط/فبراير 2019.
ومثلت تلك المسيرة الضخمة، حدثا بارزًا في ذلك الوقت، أدى إلى تشجيع الجزائريين على الخروج بشكل موحد يوم الـ 22 من شهر شباط/فبراير 2019 وبدء حراكهم الشعبي الذي أطاح بالرئيس السابق واستمرّ ينادي بالتغيير لأكثر من سنة.