24-مايو-2021

عبد المجيد تبون, عبد الرزاق مقري (تركيب/ الترا جزائر)

قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، إنه مستعد لقيادة الحكومة القادمة في حال حصد الحزب أغلبية برلمانية ووافقت مؤسساته على ترشيحه للمنصب.

أوضح أن حزبه سيعمل على تشكيل حكومة توافق وطني للقيام بإصلاحات شاملة في مختلف المجالات

وأكد مقري لدى نزوله على القناة الإذاعية الثالثة، أنّ أي رئيس حزب أو سياسي في العالم يعمل للوصول إلى السلطة، كاشفًا عن استعداد لقيادة الحكومة القادمة في حال فازت حركة مجتمع السلم بالانتخابات التشريعية.

وأوضح أن حزبه سيعمل على تشكيل حكومة توافق وطني، للقيام بإصلاحات شاملة في مختلف المجالات.

واعتبر المتحدث أنّ التشريعيات قد تكون فرصة للتغيير في الجزائر، فالبلاد تواجه مخاطر كثيرة ومن وظائف النخبة السياسية تحويل هذه المخاطر إلى فرص، حسبه.

وواصل مقري "رغم كل المصاعب، سنحاول أن نخرج الجزائر من المأزق الذي نعيشه، فنحن لا نرى أي مخرج للأزمة التي تعيشها الجزائر خارج اللعبة الانتخابية".

واعتبر مقري أنّ حزبه كان الضحية الأولى للتزوير الانتخابي ونظام الكوطات الذي اشتهرت به الاستحقاقات الانتخابية السابقة"

وجدّد المتحدث ثقته في وعود رئيس الجمهورية بتنظيم انتخابات نزيهة وشفافة تتبارى فيها الأفكار والبرامج، مستدركًا "لا يمكن الحديث عن أي ضمانات لنزاهة الانتخابات، الضامن الوحيد هو توفر إرادة سياسية، حتى قانون الانتخابات لا يمكن أي يكون ضمانة للأحزاب"

وجدّد رئيس حمس قوله بأنّ من يجرِّمون الانتخابات ويعادون من يشارك فيها  يمتلكون فكرا دكتاتوريا تسلطيًا، وأضاف "يجب أن نتعايش باختلافاتنا، نحن على متن سفينة واحدة، إذا غرقت السفين سنغرق جميعا".

 

اقرأ/ي أيضًا:

عبد الرزاق مقري يتمسّك بمطلب "دولة مدنية وليست عسكرية"

عبد الرزاق مقري يتودّد للرئيس عبد المجيد تبون