فريق التحرير - الترا جزائر
قال عبد الرزاق مقري، في كلمة ألقاها بمنتدى كوالالمبور، إن المنتدى حاول نقل آراء المشاركين إلى الحكومات والجهات الرسمية، وتحميلها مسؤولية الانخراط الكامل في مجهود تحرير فلسطين.
منتدى كوالالمبور حمل شعار "فلسطين رافعة الاستنهاض الحضاري"
وأضاف في كلمة له، خلال افتتاح المؤتمر السابع تحت شعار "فلسطين رافعة الاستنهاض الحضاري"، أنه "نحاول أن ننقل آراء الأمة وتصوراتنا إلى الحكومات والجهات الرسمية ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، لننصحهم بما يصلحهم وما يُصلح بلدانهم ويُصلح أمتهم ونحملهم مسؤولية الانخراط الكامل في مجهود تحرير فلسطين، ليكون التحرير مجهود الأمة كلها بكل طوائفها ومذاهبها".
واعتبر مقري، أن منتدى كوالالمبور أطّر مسيرته للفكرة والحضارة على أساس أن الأفكار فيها الثابت والمتغير.
أما الثوابت، يضيف الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، فهي "معالم انطلاق وقيم راسخة لتثبيت والغاية الكبرى المشروع، أما السير والإنجاز فيكون بالقدرة على التحكم في المسالك المتجددة والرؤى المتغيرة".
وعلق قائلًا: "بعد قرن كامل تحققت أهداف فقه الدعوة والإصلاح بإرجاع الأمة إلى دينها فعلًا وممارسة".
وأشار مقري، أن هذه المؤتمرات في الطبعات الستة السابقة، يضاف إليها هذا المؤتمر السابع، اهتمت كلها بفقه الدولة والاستنهاض الحضاري، وشارك فيها أفضل ما في الأمة من علماء ومفكرين وقادة، و"على إثر أغلب هذه المؤتمرات صدرت إعلانات عامة ترجمة إلى العديد من اللغات".
