16-يونيو-2021

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم (الصورة: سبق برس)

فريق التحرير - الترا جزائر

برّأ عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، الرئيس عبد المجيد تبون، من المسؤولية حول ما قال إنها التجاوزات الخطيرة التي حرمت حزبه من عدة مقاعد.

أبرز رئيس "حمس" أنه يتفهم عدم تمكن الرئيس من تغيير الأوضاع في ظرف قصير

وأوضح مقري الذي حلّ حزبه ثالثًا بـ 64 مقعدًا، في ندوة صحفية بالعاصمة، اليوم، أنه واثق من النية الصادقة للرئيس في التأكيد على نزاهة الانتخابات ويعتقد أن لولاه لوقعت الكارثة.

وأبرز رئيس "حمس" أن يتفهم أنه لا يمكن للرئيس أن يغير الأوضاع في ظرف قصير، مشيرًا إلى أن حزبه درس جيدًا عمليات الانتقال الديمقراطي ويدرك ضرورة ترك الزمن للإصلاح.

وتحدث مقري في نفس السياق بنبرة مهادنة مع رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي، بعد الجدل الذي دار بينهما حول نزاهة العملية الانتخابية في اليومين الأخيرين.

وأشار إلى أنه لا يتهم شرفي لأنه يعلم أنه ليس مطلعًا على ما يجري في المكاتب بكل الولايات، لكنه يطالبه بإجابات حول التجاوزات الكثيرة التي وقعت.

وبحسب مقري، فإن حزبه لم يتمكّن من الحصول على محاضر الفرز بالعديد من البلديات والولايات، كما أنه حرم من أن يكون له مراقبون في كثير من المكاتب بسبب عدم التزام السلطة بنظام القرعة القائم على الأشخاص التي تقدمها الأحزاب والقوائم لمراقبة العملية الانتخابية.

وحول مستقبل حزبه في البرلمان المقبل، قال مقري إن عدم الفوز بالأغلبية لا تسمح لحزبه بأن يقود الحكومة، مشيرًا إلى أن المشاركة في الحكومة من عدم ذلك يخضع لقرار مؤسّسات الحركة ومدى اقتراب ما يعرض على الحركة من برنامجها السياسي والاقتصادي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مقري: مشروع الدستور يتضمن مواد خطيرة

عبد الرزاق مقري يتمسّك بمطلب "دولة مدنية وليست عسكرية"