24-أكتوبر-2023
عبد الرزاق مقري (فيسبوك/الترا جزائر)

عبد الرزاق مقري (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

خاطب الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري متابعيه على غير العادة باللغة الفرنسية، لشرح الجذور التاريخية للقضية الفلسطينية وازدواجية المعايير الغربية في التعامل معها.

مقري: غزة ظلت لأكثر من 17 سنة بمثابة معسكر اعتقال حقيقي

وأوضح مقري في فيديو نشره على صفحته على فيسبوك بعد الاستعانة بالتعريفات الدولية لمصطلحات التهجير والتطهير العرقي، أن ما يحدث اليوم في غزة هو صلب ما تحرمه المواثيق الدولية.

وأبرز أن غزة ظلت لأكثر من 17 سنة بمثابة معسكر اعتقال حقيقي، حيث يكافح الناس من أجل البقاء، بينما القتل الجماعي للمدنيين في الحرب يقترب من التطهير العرقي.

وأشار إلى أن  دولة "إسرائيل" تم إنشاؤها في الأصل بعد عمليات الترحيل والتهجير الجماعي للفلسطينيين على عدة مراحل.

وقال إن أكثر من نصف السكان الفلسطينيين اضطروا إلى ترك منازلهم وأراضيهم بسبب المجازر التي ارتكبت من 1920 إلى النكبة في ظل الانتداب البريطاني والتي نفذتها عصابات صهيونية مثل الهاجانا والإرغون والفوش وآخرين وهي الجماعات الارهابية التي شكلت في النهاية الجيش الإسرائيلي.

ثم توطدت الدولة الإسرائيلية، وفق مقري، بعد التهجير الثاني للفلسطينيين بعد حرب 1967 التي خلالها ترك نصف مليون فلسطيني  منازلهم وقراهم.

وتساءل مقري: "أليس من حق الفلسطينيين وكل الشعوب المتمسكة بالحرية أن تدافع عن نفسها من هذا الاحتلال الشبيه بالاحتلال النازي؟".

وتابع: لماذا الأمريكان البريطانيون والفرنسيون وغيرهم يطلقون على من يقاوم النازية مقاومون؟ ولماذا قرروا أن الأوكرانيين لهم الحق في المقاومة بعد الغزو الروسي وهم يطلقون على المقاومة الفلسطينية الإرهاب؟ لماذا هذا الكيل بمكيالين؟".