17-أكتوبر-2020

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة "حمس" (تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال عبد الرزاق مقري، رئيس "حركة مجتمع السلم"، إن خيار العودة للحراك المبارك، ستكون مشروعة في حال اعتمدت السلطة على التزوير الانتخابي في استفتاء الدستور والانتخابات التشريعية والمحلية التي ستليه.

استنكر مقري تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لوديارن الداعمة للدستور

وأوضح مقري في لقاء تنظيمي اليوم بالعاصمة، أن "حمس" تعتقد أن المشاركة هو الأسلوب الأفضل، كونه اعتمد في تاريخ الحركة الوطنية، للمقاومة السياسية، لكنها لا تستبعد رؤية أخرى تقوم على الخروج للشارع في إطار الحراك المبارك لرفض التلاعب بإرادة الجزائريين.

وذكر رئيس "حمس" أن استعمال التزوير الانتخابي في تمرير النسخة النهائية للدستور، سيكون مقدمة لأزمة كبيرة في البلاد، لأن التيّار الرافض لهذا الدستور، أصبح كاسحًا في اعتقاده. وأشار إلى أن إمكانية التصحيح بعد تمرير هذا الدستور في حال التزوير ستصبح معقدة.

وحذّر المتحدث من التمادي في تصرفات قديمة، عبر صناعة مجتمع مدني وهمي والتضييق على الأحزاب في ممارسة نشاطها السياسي ورفض الدستور، واللجوء إلى ضرب الأحزاب من الداخل من أجل إرباكها.

واستنكر بشدة مقري تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لوديارن الداعمة للدستور، معتبرًا أنها تدخل في الشؤون الداخلية للجزائر، وهي دليل لمن لم يقتنع حسبه بحقيقة هذا الدستور.

وشن مقري هجومًا شديدًا على الدور الفرنسي في تفقير منطقة الساحل، خاصّة مالي والنيجر، ووصفهما بأفقر دول العالم رغم حيازتهما على  ثروات كبيرة من اليورانيوم تقوم الشركات الفرنسية باستغلالها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مقري: مشروع الدستور يتضمن مواد خطيرة

عبد الرزاق مقري يتودّد للرئيس عبد المجيد تبون