نشاط لافت لمهربي العملة الصعبة نحو إسطنبول

كشفت مصالح شرطة الحدود بمطار هواري بومدين الدولي، نهاية هذا الأسبوع، عن إحباط محاولة تهريب 65100 أورو نحو مدينة إسطنبول التركية.

إسطنبول تعدُّ من الوجهات المفضلة لمهربي العملة الصعبة

وذكر بيان في هذا الشأن أن المبلغ تم ضبطه داخل أمتعة مسافرين اثنين (02) كانا بصدد مغادرة التراب الوطني باتجاه مطار إسطنبول. وبناء على ذلك، تم تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية المختصة.

وتعدُّ إسطنبول من الوجهات المفضلة لمهربي العملة، والتي تستعمل في نشاط التجارة الموازية وشراء العقارات وغيرها من الأوجه التي تتطلب مبالغ كبيرة من العملة الصعبة.

وفي كل مرة تكشف شرطة الحدود عن عمليات من هذا النوع، كان أبرزها العام الماضي، عندما أعلنت فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية التابعة للمصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة، عن وضع حد لنشاط شبكة إجرامية دولية تقوم بتهريب الأموال للخارج.

وقدرت الأموال المهربة حينها بـ 01 مليون و600 ألف أورو و75 مليون ين ياباني، في حين بلغ الضرر المالي للخزينة العمومية 65 مليار سنتيم.

ولا يحق للمسافرين وفق القوانين الجزائرية إخراج أكثر 7500 أورو أو ما يعادلها بالدولار، دون التصريح على مستوى جمارك المطارات أو الموانئ أو النقاط الحدودية.

وفي نفس السياق، تمكن أعوان فرقة الجمارك لفحص المسافرين التابعة لمفتشية الأقسام للجمارك بسطيف على مستوى مطار سطيف الدولي "8 ماي 1945" من حجز مبالغ مالية من العملة الأجنبية غير مصرح بها، قدرت بـ 19.850 أورو  و3500 دولار كندي، حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان لذات السلك النظامي.

وأوضح ذات البيان أن المبلغين تم ضبطهما إثر المراقبة الجمركية عن طريق جهاز الكاشف الضوئي، مخبأة بأمتعة مسافرين قادمين من فرنسا.

وتم تجسيد العملية وفق البيان في إطار المهام الحمائية التي يضطلع بها جهاز الجمارك الجزائرية، لاسيما المتعلقة منها بالرقابة الجمركية على حركة المسافرين وأمتعتهم عبر مختلف المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية، وكذا الحرص على التطبيق الصارم للتشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.