10-أكتوبر-2024

(الصورة: فيسبوك)

نفى الديوان المهني للحبوب، اليوم الخميس، ما ورد في تقارير إعلامية أوروبية  زعمت استبعاد الجزائر لبعض الموردين من مناقصة لاستيراد القمح.

 ديوان الحبوب: جميع موردي الحبوب في قائمتنا شركاء استراتيجيون بغض النظر عن أصل المنتج

وأفاد بيانٌ للديوان أنه في أعقاب المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الأوروبية بشأن الاستبعاد المزعوم لبعض الموردين من قائمتنا المختصرة، نقدّم بعض التوضيحات عن الأمر".

هنا، أوضح الديوان أنه "يعتبر جميع موردي الحبوب في قائمتنا المختصرة شركاء استراتيجيين، وبغض النظر عن أصل المنتج، يتم معاملتهم بشكل عادل في جميع الاستشارات التي يتم إطلاقها خلال عام 2024".

وأضاف البيان: "فيما يتعلق بالمناقصة المحدودة التي أطلقها المكتب في 6 أكتوبر 2024، نحدد أنها كانت محكومة بمعايير فنية محددة، بناءً على الاحتياجات الصناعية الخاصة بهذه الفترة".

ي

وأشار البيان أنه سيتم إطلاق المشاورات بانتظام، اعتمادًا على احتياجات السوق الوطنية، فيما سيتم دعوة شركاء الموردين الذين يستوفون المتطلبات الفنية والتجارية للمشاركة.

وشدد الديوان المهني للحبوب على التزامه بالحفاظ على التعاون الشفاف والعادل مع جميع شركائها الأوروبيين المعتادين.

واستبعدت الجزائر في  مناقصة لاستيراد القمح هذا الأسبوع، الشركات الفرنسية واشترطت ألا تعرض الشركات المشاركة قمحا فرنسي المنشأ.

وذكرت وكالة رويترز التي نقلت الخبر، أن الجزائر أجرت واحدة من مناقصاتها الدورية، أمس الثلاثاء. وقدر المتعاملون أن الديوان المهني للحبوب، المشتري الرسمي للحبوب في الجزائر، اشترى أكثر من 500 ألف طن من القمح.

ووفق المصدر ذاته، عادة ما يكون المنشأ اختياريا في مناقصات الديوان المهني للحبوب، إذ يمكن للمتعاملين الاختيار من بين مجموعة من المصادر المعتمدة بما في ذلك القمح الفرنسي.