فريق التحرير - الترا جزائر
اعترف وزير النقل، عيسى بكاي، اليوم الثلاثاء، بأن أسعار رحلات الخطوط الجوية الجزائرية مرتفعة، معلقًا أنها "لا تناسب القدرة الشرائية للمواطن".
بكاي: أسعار الجوية الجزائرية لا تناسب القدرة الشرائية للمواطن
وكشف الوزير بكاي، لدى نزوله ضيفًا على قناة "الشروق" أن "شركة الخطوط الجوية الجزائرية تمر بوضعية مالية صعبة".
وأوضح في الصدد أنه "توجد مقترحات وتدابير على المدى القصير والمتوسط والطويل للنهوض بشركة الخطوط الجوية الجزائرية".
كما دعا بكاي إلى "ضرورة إعادة النظر في التسيير الداخلي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية"، قائلا: " يجب إعادة النظر في أسعار رحلات الجوية الجزائرية الداخلية".
وأشار وزير النقل إلى أن "الوزارة الوصية تستعد لإنشاء شركة جديدة لصيانة الطائرات قريبا"، كاشفًا عن "وجود 96 شركة تجارية تنشط في مجال النقل بالجزائر".
ونهاية شهر آب/أوت الماضي، وضّحت الجوية الجزائرية سبب ارتفاع أسعار تذاكرها، مشيرة إلى أنها "غير باهظة مقارنة بأسعار الشركات المنافسة لها نحو نفس الوجهات التي تضمنها".
واقترحت الجوية الجزائرية بخصوص وجهة فرنسا، سعر تذكرة الجزائر العاصمة-باريس بـ 45.240 دينار ذهابًا فقط، في حين أن نفس التذكرة لدى شركة الخطوط الجوية الفرنسية "آير فرانس" يقدر بـ 60.107 دينار، في حين شركة فرنسية خاصة تقترح نفس التذكرة بسعر 70.500 دينار، حسب ذات المصدر.
وأضاف المصدر ذاته "في فرنسا، تباع نفس التذكرة (ذهاب فقط) من باريس نحو الجزائر بـ471 أورو من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية و 763 أورو من طرف شركة الخطوط الجوية الفرنسية آير فرانس".
أما تذاكر السفر من الجزائر نحو مطار برشلونة في رحلة ذهاب فقط، قالت الجوية الجزائرية إنه "يكفي دفع 22.400 دينار لدى الشركة الوطنية مقابل 58.510 دينار لدى شركة الخطوط الجوية الإسبانية "فوليينغ".
وانطلاقًا من إسبانيا، يبلغ سعر التذكرة برشلونة-الجزائر ذهابًا فقط 268 أورو لدى شركة الخطوط الجوية الجزائرية مقابل 463 أورو لدى الشركة الإسبانية ذاتها.
أما بخصوص رحلة الجزائر-تونس فيبلغ سعر التذكرة 22.865 دينار لدى شركة الخطوط الجوية الجزائرية مقابل 24.635 دينار لدى شركة الخطوط الجوية التونسية، أما انطلاقًا من تونس فقد حدد السعر بـ 372 دينار تونسي من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية و 602 دينار تونسي من طرف شركة الخطوط الجوية التونسية.
اقرأ/ي أيضًا:
خوصصة النقل الجوي.. البحث عن استثمار خارج تجربتي الخليفة وحداد؟