فريق التحرير - الترا جزائر

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة، زعم ناشروها أنّها تعود لضحايا حرائق ولاية الطارف، شرق الجزائر.

ناشطون تداولوا على نطاقٍ واسع صورة الجثث ملفوفة بالأكفان على أنها بولاية الطارف

ووفق خدمة تقصّي الأخبار لوكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة، فإن الصورة المتداولة لا علاقة لها بالجزائر، وتعود لضحايا حريق في ليبيريا بتاريخ 18 أيلول/سبتمبر عام 2019.

وانتشرت منذ الأيام الأخيرة، الصورة، بالجزائر، وتمّ تداولها على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، على أنّها لجُثث متفحمة عُثر عليها بعد الحرائق  التي ضربت ولاية الطارف، وخلّفت مقتل 30 شخصًا، في حصيلة رسميّة.

كما تناقل ناشطون صورًا أخرى لحيوانات قضت إثر الحرائق، غير أن غالبيتها، ليست من الحرائق التي عرفتها ولايات الوطن، وتعود إلى مخلفات حرئاق بتركيا وإسبانيا وفرنسا.

وكانت المديرية العامة للحماية المدنية، فنّدت، أمس الخميس، خبر وفاة أحد أعونها، الذي تناقلته عديد مواقع التواصل الاجتماعي.

ودعت الحماية المدنية في بيانها إلى "ضرورة التأكد من صحة المعلومات وعدم الانسياق وراء مثل هذه الأحداث والأخبار الهدامة والتي الغرض منها زعزعة عزيمة أعوان الحماية المدنية الذين هم وحتى هاته اللحظة يعملون دون هوادة لمجابهة هته الحرائق."

وارتفعت الحصيلة المؤقتة (رسمية) إلى 37 قتيلًا، وإصابة 183 آخرين، حيث سجلت ولاية الطارف  وفاة 30 شخصًا جراء الحرائق، بينما سجلت ولاية سوق أهراس 5 وفيات وشهدت ولاية سطيف وفاة شخصين متأثرين بحروق بليغة.

اقرأ/ي أيضًا:

15 جثة متفحمة من ضحايا الحرائق بالطارف "مجهولة الهوية"

توقيف 3 أشخاص أضرموا النيران عمدًا في محاصيل زراعية بالطارف